من المقرر أن يدلي اليوم براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بشهادته أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي. وسوف يجيب على الأسئلة المتعلقة بالبروتوكولات الأمنية للشركة في أعقاب الاختراقات التي قام بها قراصنة روس وصينيون خلال العام الماضي. تعرضت أنظمة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) للاختراق، مما أدى إلى سرقة 60,000 بريد إلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية من قبل قراصنة مرتبطين بالصين ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني لكبار الموظفين من قبل مجموعة روسية.
وقد أثارت هذه الحوادث انتقادات من مجلس مراجعة السلامة السيبرانية، الذي انتقد مايكروسوفت في أبريل/نيسان لافتقارها إلى الشفافية وأوجه القصور الأمني التي يمكن الوقاية منها. وباعتبارها مزوداً رائداً للبرمجيات للحكومة الأمريكية ووكالات الأمن القومي، واجهت مايكروسوفت أيضاً تدقيقاً من نظرائها في مجال الأمن.
ستستعرض لجنة مجلس النواب التحديات التي تواجهها مايكروسوفت في الدفاع ضد الهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى استراتيجيات الشركة لتعزيز إجراءاتها الأمنية. كما ستغطي المناقشة نتائج تقرير المجلس وتوصياته في أعقاب التوغل الإلكتروني الصيني.
ومن المتوقع أن يتناول عضو الكونجرس مارك جرين من ولاية ميسيسيبي رد الشركة على التقرير خلال جلسة الاستماع، مؤكداً على ضرورة أن يدقق الكونجرس في إجراءات مايكروسوفت في ضوء الاختراقات الإلكترونية المتكررة والنتائج التي توصل إليها المجلس. "السيد سميث، كقائد رئيسي منذ فترة طويلة داخل مايكروسوفت، أتوقع أن تساعدنا في فهم الثغرات التي مكّنت هذه الاختراقات الإلكترونية الأخيرة"، من المتوقع أن ينقل بيان غرين الافتتاحي.
واستجابةً لانتقاد مجلس الإدارة، أقرت مايكروسوفت بضرورة تحسين عملياتها الأمنية والتزمت بتطبيق معايير الأمان. وقد أطلقت الشركة برنامجاً للأمن السيبراني في نوفمبر/تشرين الثاني، معلنةً أن الأمن هو أولويتها القصوى، متجاوزةً بذلك جميع الميزات الأخرى. تهدف هذه المبادرة إلى تحصين الاستعدادات ضد تصاعد حجم الهجمات الإلكترونية ومخاطرها الجسيمة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها