شهدت أسواق الأسهم الأوروبية انتعاشًا اليوم، حيث ارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.3% من أدنى مستوى أسبوعي له هذا العام. وقاد قطاعا التكنولوجيا والبنوك هذا الانتعاش، حيث ارتفعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.6% والبنوك بنسبة 1% تقريبًا. يأتي هذا التحول الإيجابي بعد أن شهد كلا القطاعين تراجعات كبيرة الأسبوع الماضي، حيث انخفضت أسهم قطاع التكنولوجيا بنسبة تقترب من 2% وتراجعت أسهم البنوك بأكثر من 8%.
ويأتي هذا الانتعاش في الأسهم الأوروبية في أعقاب فترة من عدم اليقين السياسي في فرنسا، حيث واجه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي هزيمة أمام حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي، مما دفع ماكرون إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة. وأشار المحللون في كابيتال دوت كوم إلى التباين الصارخ بين الأسهم الأوروبية والأمريكية، مؤكدين على التوترات السياسية في فرنسا وصعود الأحزاب اليمينية كمصدر لتردد السوق.
كما تعافى مؤشر كاك 40 الفرنسي، حيث ارتفع بنسبة 0.5% بعد انخفاضه بأكثر من 6% الأسبوع الماضي. ومع ذلك، لم يشارك قطاع الموارد الأساسية في الاتجاه الصعودي، حيث انخفض بنسبة 0.7% وسط ناتج صناعي أضعف من المتوقع من الصين في مايو.
وأظهرت بيانات التضخم من إيطاليا ارتفاعًا بنسبة 0.2% على أساس شهري في مايو/أيار وارتفاعًا سنويًا بنسبة 0.8% على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع الأرقام الأولية. يترقب المستثمرون الآن بيانات التضخم من المملكة المتحدة وقراءة منطقة اليورو الأوسع نطاقًا، بالإضافة إلى قرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية في سويسرا والنرويج والمملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
على النقيض من الارتفاع العام في السوق، خفض بنك وول ستريت سيتي بنك الأسهم الأوروبية إلى "محايد" من "زيادة الوزن" بسبب المخاطر السياسية المتزايدة في أعقاب الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا.
وعلى صعيد الشركات، ارتفعت أسهم شركة توبدانمارك بنسبة 20.4% بعد اتفاقية الاستحواذ التي أبرمتها شركة التأمين الفنلندية سامبو والتي تقدر قيمة شركة التأمين الدنماركية ب 33 مليار كرونة (4.73 مليار دولار). ومع ذلك، انخفضت أسهم سامبو بنسبة 3% تقريبًا. شهد البنك الهولندي ING ارتفاع أسهمه بنسبة 2.5% بعد توقع نمو الدخل السنوي بنسبة 4-5% حتى 2024-2027.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم مجموعة SSP Group بنسبة 3.7% بعد أن خفض بنك جولدمان ساكس تصنيفه إلى "بيع" من "محايد". كما واجهت أديداس (ETR:ADSGN) أيضًا انتكاسة، حيث انخفضت أسهمها بنسبة 1.5% وسط تحقيق جارٍ في مزاعم الرشوة في الصين.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها