شهدت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعًا اليوم، مدعومة بتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الحذرة وترقب الانتخابات المقبلة في فرنسا والمملكة المتحدة. شهد مؤشر STOXX 600، الذي يمثل مجموعة واسعة من الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بنسبة 0.3%، مسجلاً حركة صعودية للمرة الثانية خلال الجلسات السبع الأخيرة.
ويُعزى المزاج الإيجابي بين المستثمرين جزئيًا إلى التعليقات التي أدلى بها باول يوم الثلاثاء، حيث أقر "بالتقدم الكبير" في البيانات الاقتصادية الأخيرة. ومع ذلك، فقد أكد أيضًا على حاجة الاحتياطي الفيدرالي إلى ملاحظة المزيد من التحسينات الإضافية قبل التفكير في تغيير السياسة النقدية. وقد لاقى هذا التصريح ترحيبًا جيدًا من قبل الأسواق، حيث إنه يشير إلى اتباع نهج حذر تجاه أي تغييرات في السياسة النقدية قد تؤثر على المشهد الاقتصادي.
وفي فرنسا، شهدت سوق الأسهم ارتفاعًا بنسبة 0.4% في ظل الديناميكيات السياسية التي شهدتها الأسواق قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية. وقد انسحب العديد من المرشحين من السباق الانتخابي لحشد الأصوات ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، في محاولة لمنعه من الوصول إلى السلطة.
كما شهد مؤشر FTSE 100 البريطاني أيضًا ارتفاعًا بنسبة 0.4% مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات وطنية في 4 يوليو. ومن المحتمل أن تؤدي هذه الانتخابات إلى إنهاء فترة حكم حزب المحافظين التي استمرت 14 عامًا في الحكومة، مما يزيد من الأحداث السياسية التي يراقبها المستثمرون عن كثب.
وعلى صعيد أخبار الشركات، ارتفعت أسهم فولكس فاجن بنسبة 0.4% بعد توضيح من شركة ريفيان الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، والتي يتم تداولها في بورصة ناسداك تحت رمز RIVN، والتي نفت تقارير عن شراكة موسعة مع عملاق صناعة السيارات الألماني.
وعلى صعيد أقل إيجابية، شهدت شركة Bpost، مزود الخدمات البريدية البلجيكية، انخفاضًا كبيرًا بنسبة 10.2% في سعر سهمها. جاء هذا الانخفاض بعد أن أصدرت الشركة توقعات قاتمة لأرباحها للعام بأكمله، وأرجعت التوقعات إلى ظروف السوق الصعبة في أمريكا الشمالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها