غادرت رئيسة قسم الامتثال في بنك TD Bank، مونيكا كوال، المؤسسة هذا الأسبوع، حيث يخضع البنك حاليًا للتحقيق من قبل الجهات التنظيمية الأمريكية ووزارة العدل بشأن ممارساته في مكافحة غسيل الأموال.
وقد تم الإعلان عن مغادرة كوال داخلياً عبر مذكرة تم توزيعها في أواخر شهر يونيو. وقد تم تعيين إيرين مورو، نائبة رئيس قسم الامتثال، كبديلة لها وستعمل مباشرةً تحت إشراف رئيس قسم المخاطر أجاي بامباوالي.
لم تحدد المذكرة أسباب خروج كوال. وقد أقر الرئيس التنفيذي لبنك TD Bank بهارات مسراني في وقت سابق بأنه قد تم اتخاذ إجراءات ضد الموظفين الذين تمت مساءلتهم، بما في ذلك إنهاء الخدمة، ولكن لم يتم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بقضية كوال. وقد امتنع بنك TD Bank عن التعليق على المغادرة، ولم تنجح محاولات الوصول إلى كوال للحصول على بيان.
وكانت إيرين مورو قد انضمت إلى بنك TD في يناير الماضي، بعد فترة عمل دامت أكثر من عشر سنوات في بنك سيتي الأمريكي. قام البنك بتعزيز فريق عمله، حيث تم تعيين مارسي فورمان وجاكلين سانجواس من سيتي بنك وهربرت مازاريجوس، الذي كان يعمل سابقًا في بنك BMO، كرئيسة مسؤولة عالمية لمكافحة غسيل الأموال.
تحت قيادة مسراني، اعترف بنك TD Bank تحت قيادة مسراني بوجود أوجه قصور في إجراءات مكافحة غسيل الأموال، والتي وصفها بأنها "غير مقبولة" في مايو. وبحسب ما ورد استثمر البنك أكثر من 500 مليون دولار في تعزيز برامجه الرقابية. ويشمل ذلك تطوير مبادرات التدريب، وإضافة المئات من المتخصصين في مكافحة غسيل الأموال، وتعيين مديرين تنفيذيين لقيادة هذه الجهود.
وتحسبًا للعقوبات المتعلقة بالتحقيق الجاري، خصص بنك TD Bank مبلغًا أوليًا قدره 450 مليون دولار أمريكي ويتوقع المزيد من التداعيات المالية. وقد قدر المحللون أن الغرامات قد تصل إلى 4 مليارات دولار.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها