لعب متداولو الأسهم دورًا محوريًا في زيادة أرباح بنوك وول ستريت خلال الربع الثاني من العام. وقد سلط المدير المالي لبنك أوف أمريكا، ألاستير بورثويك، الضوء على تأثير الشكوك الجيوسياسية والانتخابات على نشاط العملاء، الأمر الذي كان مفيدًا لقسم المبيعات والتداول في البنك. وقد تمت مشاركة هذا الشعور خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين يوم الثلاثاء.
أعلن بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) عن زيادة بنسبة 20% في الإيرادات من تداول الأسهم، لتصل إلى 1.9 مليار دولار، وهو ما يُعزى إلى زيادة نشاط العملاء وتحسن أداء النقد والمشتقات. وبالمثل، شهد بنك مورجان ستانلي (NYSE:MS) ارتفاعًا بنسبة 18% في إيرادات الأسهم، حيث بلغت 3 مليار دولار، مع مساهمات من مختلف الأعمال والمناطق، لا سيما آسيا.
كما شهد بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) أيضًا ارتفاعًا بنسبة 7% في إيرادات الأسهم لتصل إلى 3.17 مليار دولار، حيث كانت المشتقات أحد المساهمين الرئيسيين. تم الكشف عن هذه المعلومات يوم الاثنين. يوم الجمعة الماضي، كشف كل من جي بي مورجان (NYSE:JPM) وسيتي جروب وويلز فارجو أيضًا عن مكاسب كبيرة في إيرادات أسواق الأسهم الخاصة بهم، حيث قفزت بنسبة 21% و37% و41% على التوالي، لتصل إلى 3 مليار دولار بالنسبة لجيه بي مورجان و1.5 مليار دولار بالنسبة لسيتي جروب و558 مليون دولار بالنسبة لويلز فارجو.
تعكس تقارير الأرباح هذه الصادرة عن البنوك أداءً قويًا في تداول الأسهم، مما يؤكد على مرونة القطاع وسط مشهد اقتصادي عالمي معقد.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها