أعلن بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) عن تحقيق أرباح فصلية أفضل من المتوقع، مدعومًا بأداء قوي في عملياته المصرفية الاستثمارية وعمليات التداول. تأثرت أرباح البنك في الربع الثاني من العام بارتفاع تكاليف الودائع، مما أدى إلى انخفاض صافي دخل الفائدة (NII). وعلى الرغم من ذلك، تجاوزت النتائج توقعات المحللين، وارتفعت أسهم البنك بنسبة 2.4% في تعاملات ما قبل السوق.
وسلط الرئيس التنفيذي للبنك براين موينيهان الضوء على القوة المشتركة للخدمات المصرفية للأفراد والأسواق العالمية والخدمات المصرفية العالمية وأعمال إدارة الثروات. وقد مكّنت مرونة الاقتصاد الأمريكي الشركات من الانخراط في أنشطة زيادة رأس المال، مما ساهم في زيادة رسوم الاكتتاب للبنوك الاستثمارية. وقد شهدت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية لبنك أوف أمريكا زيادة كبيرة بنسبة 29% لتصل إلى 1.6 مليار دولار أمريكي خلال هذا الربع.
كما سجل البنك أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا في دخل الاكتتاب بنسبة 32% وقفزة بنسبة 77% في الرسوم من الاكتتاب المشترك. كما نمت إيرادات المبيعات والتداول بنسبة 7% لتصل إلى 4.7 مليار دولار أمريكي، مسجلاً بذلك الربع التاسع على التوالي من النمو على أساس سنوي، مع أداء قوي في تداول الأسهم. وقد عزا المدير المالي ألاستير بورثويك النتائج الإيجابية إلى قيام العملاء بإعادة تموضعهم في البيئة الجيوسياسية والانتخابية الحالية.
بالنسبة للربع المنتهي في 30 يونيو، حقق بنك أوف أمريكا أرباحًا بقيمة 6.9 مليار دولار أمريكي، أو 83 سنتًا للسهم الواحد، وهو ما يقل بنسبة 7% عن الفترة نفسها من العام الماضي ولكنه يفوق التوقعات التي بلغت 80 سنتًا للسهم الواحد. كما حققت وحدة إدارة الثروات والاستثمار أداءً جيدًا، مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 6% وزيادة بنسبة 10% في أرصدة العملاء، متجاوزة 4 تريليون دولار.
وعلى الرغم من انخفاض صافي الدخل الأصلي بنسبة 3% إلى 13.7 مليار دولار في الربع الثاني وارتفاع مخصصات خسائر الائتمان إلى 1.5 مليار دولار، إلا أن البنك متفائل بشأن النصف الثاني من العام. ويتوقع أن يبلغ إجمالي الدخل الصافي للمساهمين 14.5 مليار دولار للربع الرابع، وهو أعلى قليلاً من التقديرات، متوقعاً الاستفادة من إعادة تسعير قروض الرهن العقاري وقروض السيارات.
أشار المحلل المصرفي ستيفن بيغار من شركة Argus Research إلى أن التوقعات تتماشى مع المؤشرات السابقة التي تشير إلى أن دخل الفائدة سيصل إلى أدنى مستوياته في الربع الرابع. منذ بداية العام وحتى الآن، تفوقت أسهم بنك أوف أمريكا على أسهم منافسيه جي بي مورجان وويلز فارجو بمكاسب بلغت 24.4%.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها