وضع باركليز (LON:BARC) خططًا للانسحاب من المشاركة في مزادات السندات الحكومية الإسرائيلية في المستقبل. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يعيد فيه البنك تقييم مشاركته في إسرائيل بعد ضغوط من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين. وقد كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز عن هذا التطور اليوم نقلاً عن مصادر مطلعة على الوضع.
وأشارت المصادر إلى أن مراجعة انكشاف باركليز على السندات الإسرائيلية كان نتيجة مباشرة لتأثير النشطاء. وكان هؤلاء النشطاء يدعون الشركات والمؤسسات المالية إلى إعادة النظر في ارتباطاتها التجارية مع إسرائيل، ويدفعون باتجاه دعم الحقوق الفلسطينية.
لم يُصدر بنك باركليز بيانًا علنيًا بشأن هذه المسألة، ولا تزال التفاصيل حول توقيت الانسحاب من مزادات السندات وآثاره غير معلنة. وتعكس خطوة باركليز بالانسحاب المحتمل من هذه المزادات التدقيق المتزايد الذي تواجهه المؤسسات المالية بشأن عملياتها وشراكاتها الدولية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها