(المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: LUV) تستعد شركة ساوث ويست إيرلاينز (NYSE:LUV) لمواجهة مع المستثمر الناشط إليوت لإدارة الاستثمار، وذلك لحشد الدعم بين مستثمريها وموظفيها. كان الرئيس التنفيذي للشركة، بوب جوردان، يتواصل مع المستثمرين في الأسابيع الأخيرة، سعياً لمواجهة مساعي شركة إليوت لإجراء إصلاح شامل لقيادة الشركة ومجلس إدارتها.
انتقدت شركة Elliott Investment Management شركة Southwest بسبب ضعف أداء أسهمها وما تعتبره نهج عمل عفا عليه الزمن. وقد دعا صندوق التحوط الناشط إلى الإطاحة بكل من جوردان ورئيس مجلس الإدارة غاري كيلي، بالإضافة إلى استبدال ثلثي أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 15 عضوًا. هدف إليوت هو تنفيذ التغييرات التي من شأنها أن تسمح لساوث ويست بالمنافسة بشكل أكثر فعالية في صناعة الطيران الحديثة.
في مذكرة للموظفين يوم الأربعاء، أكد جوردان على خطورة الوضع، قائلاً: "لا تنخدعوا - هذه معركة من أجل قلب شركتنا ومستقبلنا - مستقبلكم". لطالما كانت شركة ساوث ويست، المعروفة بأسعارها المنخفضة التكلفة وسياساتها الصديقة للعملاء، المفضلة لدى المسافرين الأمريكيين لأكثر من 53 عامًا.
وقد ضربت التحديات التي أعقبت الجائحة شركة ساوث ويست بشدة، لا سيما بسبب اعتمادها على شركة بوينج (NYSE:BA) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: BA)، والتي واجهت مشاكل تنظيمية ومشاكل في التسليم. ارتفعت التكاليف التشغيلية لشركة الطيران بنسبة 23% منذ تفشي الوباء، في حين ارتفعت إيرادات الوحدة بنسبة 6% فقط. وعلى النقيض من ذلك، أعلنت شركتا Delta وUnited عن هوامش تشغيل بنسبة 9.5% و7.4% على التوالي في النصف الأول من العام.
في حين أعربت شركة ساوث ويست عن استعدادها للنظر في اقتراحات إليوت لتحسين الأعمال، بما في ذلك التغييرات في مجلس الإدارة، إلا أنها لم توافق على إجراء تغييرات في القيادة. وتشير مصادر من داخل شركة الطيران إلى أن إليوت غير مهتم بالانخراط في المناقشات ما لم تتم إقالة جوردان وكيلي.
كان جوردان استباقياً، حيث اجتمع مع مستثمرين في كلا الساحلين وبعض المسؤولين النقابيين خلال الأسبوعين الماضيين لتأمين الدعم. وقد يكون هذا الدعم حاسماً إذا دعا إليوت إلى عقد اجتماع خاص للمساهمين لمحاولة إقالة قيادة ساوث ويست. وقد أعرب أوسكار مونوز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة يونايتد عن شكوكه في قدرة إليوت على الحصول على دعم كافٍ من المساهمين لتثبيت 10 مرشحين في مجلس الإدارة.
تخطط شركة ساوث ويست لإصلاح بعض ممارساتها القائمة منذ فترة طويلة، مثل تقديم خيارات المقاعد المخصصة والخيارات الإضافية للساقين، بالإضافة إلى بدء تشغيل الرحلات الليلية. ومن المتوقع أن يتم تفصيل هذه التغييرات بشكل أكبر الشهر المقبل، ومن المتوقع أن تزيد من الأرباح في العام المقبل. ومع ذلك، فقد رفض إليوت هذه المبادرات باعتبارها غير كافية.
وقد توقّع إليوت أنه مع التغييرات المقترحة في مجلس الإدارة والقيادة، إلى جانب المراجعة الشاملة للأعمال، يمكن أن يصل سعر سهم ساوث ويست إلى 49 دولاراً أمريكياً في غضون 12 شهراً، بزيادة قدرها 86% تقريباً عن المستويات الحالية.
وقد طمأنت جوردان الموظفين بأن إمكانية عقد اجتماع خاص للمساهمين أمر تخميني في هذه المرحلة، منتقدة تكتيكات إليوت باعتبارها استراتيجية متوقعة تهدف إلى تأكيد السيطرة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها