قررت وكالة ناسا استخدام مركبة تابعة لشركة سبيس إكس لإعادة رائدي فضاء سافرا إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن كبسولة ستارلاينر من بوينج، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بنظام الدفع الخاص بستارلاينر. كان رائدا الفضاء، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، جزءًا من مهمة تجريبية تم إطلاقها في 5 يونيو ومن المقرر الآن أن يعودا في فبراير 2025 على متن مركبة فضائية من طراز سبيس إكس كرو دراغون.
واجهت كبسولة Starliner، التي واجهت العديد من تحديات التطوير وتجاوزت ميزانيتها أكثر من 1.6 مليار دولار منذ عام 2016، واجهت خلل في نظام الدفع بعد وقت قصير من بدء رحلتها، مما أدى إلى سلسلة من التأخيرات. فقد تعطلت خمسة من أصل 28 محرك دفع، كما تعرض النظام لتسريبات من الهيليوم.
ويمثل قرار ناسا بالتحول إلى مركبة سبيس إكس لعودة رواد الفضاء تحولاً كبيراً ويسلط الضوء على الصعوبات المستمرة التي واجهتها بوينج في برنامج ستارلاينر. كان من المفترض أن تكون المهمة التجريبية بمثابة خلاص للبرنامج، الذي سبق أن فشل في اختبار إطلاق تجريبي غير مأهول إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2019 وواجه مشاكل في محرك الدفع خلال محاولة لاحقة في عام 2022.
ستحجز المركبة الفضائية كرو دراغون، التي من المقرر إطلاقها الشهر المقبل في مهمة روتينية لتناوب رواد الفضاء، مقعدين من مقاعدها الأربعة لويلمور وويليامز. في هذه الأثناء، ستقوم مركبة ستارلاينر بالهبوط من محطة الفضاء الدولية دون طاقمها ومحاولة العودة إلى الأرض دون طاقم.
ويزيد هذا التطور من التحديات التي يواجهها الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينج كيلي أورتبرغ، الذي تولى المنصب بهدف استعادة سمعة الشركة بعد سلسلة من الانتكاسات، بما في ذلك حادثة وقعت في يناير/كانون الثاني عندما انفجر أحد ألواح الأبواب في طائرة 737 ماكس في منتصف الرحلة.
ويستعد الآن رائدا الفضاء المخضرمان في ناسا ويلمور وويليامز، وكلاهما طيارا اختبار عسكريان سابقان، للعودة على متن مركبة سبيس إكس، بينما تواصل بوينغ (NYSE:BA) معالجة المشاكل التقنية التي عانى منها برنامج ستارلاينر.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها