أعلن بنك بانكو ماكرو (المدرج في بورصة نيويورك تحت الرمز BMA) عن نتائجه المالية للربع الثاني من عام 2024، مسلطاً الضوء على انخفاض صافي الدخل مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. على الرغم من ذلك، أظهر البنك زيادة في الدخل التشغيلي وإجمالي الودائع، مع ارتفاع كبير في نمو القروض.
وظلت جودة أصول البنك مستقرة، وحافظ البنك على نسبة كفاية رأس مال قوية. ناقش المديرون التنفيذيون إمكانية زيادة الإقراض تحسباً للانتعاش الاقتصادي، مع وجود استراتيجية للاستفادة من رأس المال الزائد من خلال التوسع في القروض وتوزيعات الأرباح وعمليات الدمج والاستحواذ المحتملة.
النتائج الرئيسية
- انخفض صافي دخل بنك بانكو ماكرو على أساس سنوي، حيث بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية 5.4% والأصول 1.7%.
- ارتفع نمو القروض بنسبة 17%، ونما إجمالي الودائع بنسبة 13%.
- واستقرت نسبة كفاية رأس المال عند 35.7%.
- قام البنك بتنفيذ خيارات البيع على الأوراق المالية المعدلة حسب التضخم، مما أثر على صافي الدخل.
- لم يتم تسجيل أي رسوم على ضريبة الدخل بسبب صافي الدخل السلبي للربع.
- يهدف بانكو ماكرو إلى إقراض قوي في عام 2025 ويتوقع زيادة طفيفة في مستويات التأخر في السداد.
توقعات الشركة
- يتوقع البنك انتعاشًا اقتصاديًا في عام 2025، مع خطط لزيادة الإقراض.
- من المتوقع تحقيق عائد مستدام على حقوق المساهمين بنسبة 15-20% بالقيمة الحقيقية.
- يهدف بانكو ماكرو إلى تعظيم استخدام رأس المال الزائد، مع نسبة رأس مال مستهدفة من الشق الأول من رأس المال تتراوح بين 18% و22%.
أبرز الملامح الهبوطية
- انخفض صافي الدخل خلال هذا الربع عن العام السابق.
- انخفض صافي دخل البنك من الفوائد على الرغم من النمو الإجمالي في الدخل التشغيلي.
أبرز الملامح الصعودية
- ارتفعت القروض الشخصية وقروض بطاقات الائتمان بنسبة 29% و11% على التوالي.
- شهد التمويل بالبيزو والتمويل بالدولار الأمريكي زيادة بنسبة 20% و2 مليون دولار أمريكي على التوالي.
- بلغت نسبة السيولة 98% للربع الأول من العام.
الأخطاء
- لم يتم تحديد استراتيجية البنك للتعامل مع الأوراق المالية المعدلة حسب التضخم في المستقبل.
- لم تكن هناك خطط واضحة لعمليات الاندماج والاستحواذ المستقبلية، على الرغم من أن الاحتمال لا يزال مفتوحًا لعام 2022 أو 2023 أو ما بعد ذلك.
أبرز الأسئلة والأجوبة
- سلط خورخي سكارينسي الضوء على انتعاش الإقراض، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمستهلكين، وتوقع زيادة الطلب على القروض.
- سيتحول البنك إلى أساس التكلفة زائد العائد لمحفظة السندات المتبقية، بهدف تحقيق الاستقرار.
- ويجري العمل على وضع لوائح تنظيمية من البنك المركزي يمكن أن تفيد القطاع المصرفي.
وأظهر الربع الثاني من عام 2024 نتائج متباينة لبنك ماكرو مع انخفاض في صافي الدخل، ولكن مع نمو واعد في أنشطة الإقراض. تتضمن استراتيجية البنك لتجاوز التحديات الاقتصادية الاستفادة من مركزه الرأسمالي القوي لتعزيز ممارسات الإقراض واستكشاف عمليات الاندماج والاستحواذ المحتملة. مع توقع انتعاش الاقتصاد في عام 2025، فإن النهج القوي الذي يتبعه بنك ماكرو في الإقراض يمكن أن يضعه في وضع جيد للنمو المستقبلي. ومع ذلك، فإن موقف البنك الحذر بشأن محفظة السندات الخاصة به وعدم وجود استراتيجية محددة لأوراقه المالية المعدلة حسب التضخم يترك بعض الأسئلة دون إجابة. بينما يتنقل بانكو ماكرو في المشهد المالي المتغير، لا تزال إدارته تركز على الحفاظ على جودة الأصول والاستفادة من أي تغييرات تنظيمية قد تفيد القطاع.
InvestingPro Insights
اجتاز بنك بانكو ماكرو (المدرج في بورصة نيويورك تحت الرمز BMA) ربعًا مليئًا بالتحديات مع التركيز الاستراتيجي على نمو القروض وكفاية رأس المال. يوفر تحليل البيانات في الوقت الفعلي من InvestingPro رؤى إضافية حول الصحة المالية للبنك وأداء السوق.
وتكشف مقاييس بيانات InvestingPro أن القيمة السوقية لبنك ماكرو تبلغ حوالي 4.59 مليار دولار أمريكي، مما يشير إلى حضوره الكبير في القطاع المصرفي. وتبلغ نسبة السعر إلى الأرباح 8.05، مما يشير إلى أن السهم قد يتم تداوله بمضاعف أرباح منخفض مقارنةً بنظرائه. ويدعم ذلك أيضًا نسبة السعر إلى الربحية المعدلة للأشهر الاثني عشر الماضية اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2024، والتي تبلغ 7.92. يشير النمو القوي لإيرادات البنك بنسبة 88.57% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية إلى أداء مبيعات قوي، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين بنمو المبيعات في العام الحالي.
في سياق هذا المقال، هناك نصيحتان من نصائح InvestingPro ذات صلة بشكل خاص:
1. يُعتبر بانكو ماكرو لاعبًا بارزًا في قطاع البنوك، مما يعزز خطط البنك الاستراتيجية للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي من خلال زيادة الإقراض وعمليات الدمج والاستحواذ المحتملة.
2. من المتوقع أن يحافظ البنك على ربحيته هذا العام، على الرغم من الانخفاض المبلغ عنه في صافي الدخل للربع الثاني. ويتوافق ذلك مع البيانات التطلعية للبنك حول استراتيجية الإقراض القوية والعائد المستدام على حقوق المساهمين.
بالنسبة للقراء المهتمين بتحليل أعمق، هناك نصائح إضافية من InvestingPro متاحة على المنصة، توفر رؤى أكثر شمولاً حول أداء بنك ماكرو وتوقعاته المستقبلية.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها