في تراجع كبير في السوق، قادت أسهم الرقائق مؤشرات الأسهم الآسيوية إلى الانخفاض اليوم، مع تراجع العقود الآجلة الأوروبية أيضًا. ويأتي ذلك في أعقاب عمليات البيع الحادة التي شهدتها وول ستريت، حيث انسحب المستثمرون من السوق، لا سيما بعد أن خسروا 279 مليار دولار من قيمة أسهم شركة إنفيديا (Nvidia) لصناعة الرقائق (NASDAQ:NVDA).
أما التأثير الأوسع نطاقًا للسوق فقد شهد انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها لهذا العام خلال ساعات التداول الآسيوية، في حين ارتفعت قيمة الين الذي يُعد ملاذًا آمنًا. كما شهدت الأسهم اليابانية انخفاضًا ملحوظًا بنسبة تزيد عن 3%، وانخفضت الأسهم في المنطقة باستثناء اليابان بنسبة 2% تقريبًا.
شارك محللو السوق والمستثمرون وجهات نظرهم حول ديناميكيات السوق الحالية. فقد أشار نيك فيريس، رئيس قسم المعلومات في شركة فانتج بوينت لإدارة الأصول في سنغافورة، إلى أن مؤشر ISM التصنيعي قد قلل من توقعات النمو الحميدة السابقة.
وأعرب عن مخاوفه بشأن احتمالية حدوث المزيد من التراجع في الأسابيع المقبلة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية الكلية وعدم كفاية تعويض المخاطر الذي ينعكس في تقييمات الأسهم الحالية.
وفي الختام، واجهت الأسواق المالية العالمية اضطرابًا كبيرًا اليوم، وهو ما أكده الانخفاض الحاد في أسهم الرقائق التي قادت المؤشرات الآسيوية والعقود الآجلة الأوروبية إلى الانخفاض. وتسلط الآثار المضاعفة الناجمة عن عمليات البيع الحادة التي شهدتها وول ستريت، لا سيما الخسارة الكبيرة في القيمة السوقية لشركة إنفيديا، الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن النمو الاقتصادي واستقرار السوق.
ومع انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها السنوية وارتفاع الين، يتجه المستثمرون بوضوح نحو الأصول الأكثر أمانًا، مما يشير إلى توقعات حذرة للأسابيع المقبلة. وتعكس هذه التطورات تخوفًا أوسع نطاقًا من عدم كفاية تعويض المخاطر في تقييمات الأسهم وسط تدهور ظروف الاقتصاد الكلي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها