تدرس شركة كوالكوم (NASDAQ:QCOM) حسب التقارير الاستحواذ على أسهم مجموعة اٍنتل (NASDAQ:INTC)، في خطوة قد تعيد تشكيل صناعة أشباه الموصلات من خلال الجمع بين قوة كوالكوم في معالجات الهواتف المحمولة وهيمنة اٍنتل في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية والخوادم.
ستجمع الصفقة المحتملة بين معالجات Snapdragon من كوالكوم، المنتشرة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مع سلسلة Core من اٍنتل المستخدمة على نطاق واسع لأجهزة سطح المكتب والحواسيب المحمولة، بالإضافة إلى رقائق Xeon للخوادم ومحطات العمل. كما تصنع اٍنتل معالجات Atom للأجهزة منخفضة الطاقة، بينما تتجه كوالكوم إلى سوق معالجات الحواسيب المحمولة من خلال منصات الحوسبة الخاصة بها.
من حيث القدرات التصنيعية، تنتج اٍنتل رقائقها داخليًا في منشآتها الخاصة حول العالم. أما كوالكوم، فتعهد بإنتاج معالجاتها إلى شركات تصنيع تعاقدية، بما في ذلك Taiwan Semicond.Manufacturing Co وSamsung Foundry.
كما تمتلك الشركتان هندسة رقائق مختلفة. تعتمد رقائق اٍنتل على هندسة x86، وهي معيار لأجهزة سطح المكتب والحواسيب المحمولة والخوادم. تستخدم كوالكوم هندسة Arm، المصممة لاستهلاك طاقة منخفض وهي الركيزة الأساسية لتكنولوجيا الهواتف الذكية. في حين أن كود الكمبيوتر x86 غير متوافق بشكل أصلي مع التصميمات القائمة على Arm، إلا أنه تم تطوير حلول برمجية لسد بعض فجوات التوافق.
علاوة على ذلك، حققت كلتا الشركتين تقدمًا في قطاع السيارات. توسع كوالكوم وجودها من خلال تقنيات السيارات المتصلة وأنظمة المعلومات والترفيه، بالإضافة إلى أنظمة مساعدة السائق المتقدمة.
كما تُستخدم رقائق اٍنتل في السيارات لأنظمة المعلومات والترفيه ولوحات العدادات الرقمية، وقد عملت الشركة على دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في الرقائق المتقدمة للسيارات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي وأنظمة الكاميرا لمراقبة السائقين والركاب. علاوة على ذلك، حافظت اٍنتل على حصتها الأغلبية في Mobileye Global (NASDAQ:MBLY)، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا القيادة الذاتية.
سيؤدي الاستحواذ المحتمل من قبل كوالكوم إلى إنشاء عملاق في مجال أشباه الموصلات بمحفظة واسعة تشمل الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والخوادم وتكنولوجيا السيارات، مما يشكل تحولاً كبيرًا في المشهد التنافسي لصناعة الرقائق.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها