في تحول ملحوظ في ديناميكيات السوق، زاد المستثمرون الأجانب بشكل كبير من حيازاتهم في الأسهم اليابانية، حيث بلغت صافي المشتريات 919.3 مليار ين (6.16 مليار دولار) في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء. وهذا يمثل أعلى مستوى للتدفقات الأجنبية الأسبوعية إلى الأسهم اليابانية منذ 13 أبريل.
يتزامن هذا الارتفاع في الاستثمار الأجنبي مع انخفاض كبير في قيمة الين، الذي هبط بنحو 4.4% مقابل الدولار الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ ديسمبر 2009. جاء ضعف الين بعد تصريحات لرئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، الذي أشار إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي لليابان لا يبرر زيادة إضافية في أسعار الفائدة.
على الرغم من التدفق الأخير، تشير البيانات إلى أن المستثمرين الأجانب قد باعوا حوالي 5.42 تريليون ين من الأسهم اليابانية خلال النصف الثاني من هذا العام، مما يتناقض مع صافي المشتريات البالغة حوالي 6 تريليون ين المسجلة في النصف الأول.
كما كشفت بيانات وزارة المالية أن المستثمرين الأجانب اشتروا بنشاط الأسهم اليابانية النقدية، حيث ضخوا ما يقرب من 395.55 مليار ين، بينما استمروا في كونهم بائعين صافين في سوق المشتقات للأسبوع الثالث على التوالي، حيث بلغ صافي المبيعات حوالي 604.4 مليار ين.
في سوق السندات، أظهر الأجانب شهية قوية للأوراق المالية اليابانية طويلة الأجل، حيث اشتروا صافي إجمالي قدره 1.38 تريليون ين، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 14 سبتمبر. بالإضافة إلى ذلك، استثمروا حوالي 50.3 مليار ين في الأدوات قصيرة الأجل.
كما كان المستثمرون اليابانيون نشطين في الخارج، حيث اشتروا سندات أجنبية بقيمة 696.7 مليار ين، وهو تحول عن صافي البيع البالغ 55.8 مليار ين الذي لوحظ في الأسبوع السابق. ومع ذلك، قاموا ببيع 138.7 مليار ين من سندات الدين الأجنبية قصيرة الأجل.
في الوقت نفسه، قام المستثمرون اليابانيون بعمليات شراء كبيرة في الأسهم الأجنبية، حيث بلغ صافي المشتريات 257.8 مليار ين، وهو الأكبر في أربعة أسابيع.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا