مديرو الاستثمار ينظرون إلى الأسهم الصينية بحذر

يراقب مديرو الأصول حاليًا الأسهم الصينية، التي تعتبر متداولة بأسعار جذابة، بنهج حذر بسبب عدم اليقين المحيط بالانتخابات الأمريكية القادمة. أكد كريستوفر إيلمان، كبير مسؤولي الاستثمار السابق في نظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا (CalSTRS)، هذا الشعور خلال نقاش أداره الأسبوع الماضي لصالح نادي الـ300، وهو مجموعة من كبار المهنيين في مجال الاستثمار.

يناقش نادي الـ300، الذي يضم صناديق استثمار عالمية مثل Amundi الفرنسية التي تدير 2.16 تريليون يورو، وخطة المعاشات الكندية بأصول تبلغ 632.3 مليار دولار، قضايا الاستثمار بانتظام. على الرغم من أن الاجتماع الأخير كان يركز في البداية على المخاطر المحتملة من تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، إلا أن المحادثة تحولت إلى الصين، بالنظر إلى أن صادرات النفط الإيرانية تستهلك في الغالب من قبل العملاق الآسيوي.

أكد إيلمان، الذي تقاعد من CalSTRS في نهاية يونيو، أن الصين تعتبر عاملاً مهمًا للمستثمرين نظرًا لدورها المركزي في المخاطر الجيوسياسية. اتفق مديرو الأموال على أن بعض الأسهم الصينية تبدو جذابة من الناحيتين الفنية والأساسية، ومع ذلك لم يكن هناك أي مؤشر على زيادة الاستثمارات في الأسهم الصينية.

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، لاحظ إيلمان، الذي يرأس الآن الفرع الشمالي الأمريكي لنادي الـ300، أن المستثمرين مترددون في اتخاذ خطوات جديدة. كما ذكر أنه بسبب التوترات السياسية بين الصين والولايات المتحدة وتباطؤ الاقتصاد الصيني، قام العديد من مديري الأصول بتقليص أو إزالة الاستثمارات الصينية تمامًا من محافظهم، مع توخي الحذر بشكل خاص من قبل الصناديق الأمريكية والكندية.

وفقًا لإيلمان، فإن التركيز على الأسهم الصينية بين الصناديق الشمالية الأمريكية، والتي لا تتجاوز عادةً 5٪ من محافظها، أقل أهمية مقارنة بآرائهم حول تقييمات العقارات أو أسهم التكنولوجيا الأمريكية.

شهدت سوق الأسهم الصينية تقلبات، مع ارتفاع بأكثر من 20٪ منذ 24 سبتمبر، مدفوعة بإعلانات سياسية أشارت إلى أن الحكومة الصينية كانت تبدأ جهدًا كبيرًا لتعزيز الاقتصاد المتعثر. على الرغم من أن الإثارة الأولية في السوق حول التحفيز الكبير قد تلاشت، لا يزال هناك أمل بين بعض المحللين في انتعاش سوق ثابت ومستدام.

ساهمت Reuters في هذا المقال.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا