يدعو فريق انتقال الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب إلى تغييرات كبيرة في السياسات من شأنها إنهاء الدعم للسيارات الكهربائية والبنية التحتية للشحن مع زيادة القيود على واردات السيارات من الصين. تمثل هذه التوصيات تحولاً عن نهج الإدارة الحالية، حيث يواجه سوق السيارات الكهربائية الأمريكي تحديات، بينما تتقدم صناعة السيارات الكهربائية الصينية، مدعومة بالإعانات وسلسلة توريد قوية للبطاريات.
يقترح الفريق أن تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على جميع مواد البطاريات على نطاق عالمي لتعزيز الإنتاج المحلي، ثم العمل على التفاوض بشأن إعفاءات مع الدول الحليفة. يهدف هذا الاقتراح إلى تقوية صناعة البطاريات الأمريكية وتقليل الاعتماد على المواد الأجنبية.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى فريق ترامب إلى إعادة توجيه الأموال المخصصة حالياً لتطوير السيارات الكهربائية وبناء محطات الشحن نحو أغراض الدفاع الوطني، وتحديداً لضمان سلسلة توريد خالية من النفوذ الصيني للبطاريات والمعادن الأساسية اللازمة لإنتاجها.
تتضمن هذه الخطة أيضاً التخلص من الائتمان الضريبي البالغ 7,500 دولار لشراء السيارات الكهربائية، وهو إجراء قد يؤثر على المبيعات والإنتاج داخل صناعة السيارات الأمريكية. قامت شركات صناعة السيارات الكبرى مثل General Motors (NYSE:GM) وHyundai (KRX:005380) مؤخراً بتوسيع عروض سياراتها الكهربائية في السوق الأمريكية، ويمكن أن تؤثر السياسات المقترحة بشكل كبير على استراتيجيات أعمالهم.
لم يتم الإعلان عن توصيات فريق الانتقال من قبل وتمثل انحرافاً ملحوظاً عن سياسات إدارة بايدن، التي كانت تهدف إلى تعزيز سلسلة توريد البطاريات المحلية مع تسريع الانتقال إلى السيارات الكهربائية. تعد هذه المقترحات جزءاً من استراتيجية أوسع لتنفيذ سياسات جديدة للسيارات بسرعة عند تنصيب الرئيس ترامب.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا