أعرب كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان، يوم الثلاثاء عن مخاوفه على قناة CNBC بشأن التأثيرات السلبية المحتملة على نيسان في حال اندماج الشركة مع هوندا. وسلط غصن، الذي له تاريخ في قيادة نيسان وتشكيل تحالف نيسان-رينو-ميتسوبيشي، الضوء على مخاطر ما أسماه "مجزرة" بسبب التداخلات الكبيرة بين شركتي السيارات اليابانيتين.
خلال ظهوره في برنامج "Squawk Box Europe" على قناة CNBC، أوضح غصن أن هوندا ستهيمن على الأرجح في الشراكة، وهو ما يراه مؤسفًا نظرًا لدوره في رفع مكانة نيسان خلال فترة عمله التي استمرت 19 عامًا. وأشار إلى أن الشركتين لديهما "تكرار كامل" للعمليات، مما قد يؤدي إلى إجراءات تخفيض تكاليف حادة.
كما ذكر غصن أن الاندماج المحتمل يفتقر إلى التكامل، مشيرًا إلى أن أي تآزر سينتج عن تخفيضات في التكاليف، بما في ذلك قطع الخطط والتقنيات المكررة. وحذر من أن نيسان ستتحمل وطأة هذه التخفيضات باعتبارها "الشريك الأصغر" في هذا الترتيب.
قارن الرئيس التنفيذي السابق الاندماج المحتمل بين نيسان وهوندا بشكل غير إيجابي مع تحالف نيسان السابق مع رينو. ووفقًا لغصن، كان لدى نيسان تكامل أكبر مع شركة السيارات الفرنسية، وهي شراكة تم حلها إلى حد كبير منذ ذلك الحين.
يقيم كارلوس غصن حاليًا في لبنان بعد فراره من اليابان في ديسمبر 2019، حيث كان قيد الاعتقال بتهم ارتكاب جرائم مالية، وهي تهم نفاها باستمرار. تأتي رؤيته من موقع الخبرة ولكنها تتشكل أيضًا من خلال رحيله المثير للجدل من عالم السيارات.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا