تراجعت أسهم ميتا بلاتفورمس (NASDAQ:META) وسناب تشات (NYSE:SNAP) في جلسة ما قبل افتتاح السوق اليوم، حيث انخفض سهم META بنسبة 0.7% وتراجع سهم SNAP بنسبة 2.2%. يأتي هذا الانخفاض وسط أنباء تفيد بأن المسؤولين الصينيين يدرسون خطة قد تؤدي إلى استحواذ إيلون ماسك على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة إذا لم تتمكن الشركة الأم، ByteDance Ltd.، من تجنب الحظر الوشيك في الولايات المتحدة.
تفاعلت أسهم الشركتين، اللتين سبق ذكرهما كمشترين محتملين لأعمال تيك توك في الولايات المتحدة، مع تقارير تفيد بأن بكين تفضل أن تظل تيك توك تحت سيطرة ByteDance. استمعت المحكمة العليا الأمريكية إلى مرافعات في 10 يناير تشير إلى احتمال تأييد الحظر، مما دفع المسؤولين الصينيين إلى دراسة استراتيجيات بديلة. من بين هذه الاستراتيجيات إمكانية إشراك ماسك، على الرغم من أن المناقشات لا تزال خاصة وتكهنية في هذه المرحلة.
ألقت هذه الأنباء بظلالها على META وSNAP، حيث كان المستثمرون يتكهنون بشأن الفوائد المحتملة التي يمكن أن يجلبها الاستحواذ على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة لأي من الشركتين. مع ظهور ماسك الآن كمشتر محتمل، يظل مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة غير مؤكد، مما يؤثر على معنويات السوق حول عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي هؤلاء.
قد يكون للآثار الاستراتيجية لملكية تيك توك تداعيات كبيرة على مشهد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعد META وSNAP من اللاعبين الرئيسيين. يراقب المستثمرون عن كثب نتيجة استئناف ByteDance والمشاركة المحتملة لماسك، حيث يمكن أن تعيد تشكيل الديناميكيات التنافسية ومشاركة المستخدمين عبر المنصات.
في الوقت الحالي، تعكس الأسواق حالة عدم اليقين المحيطة بوضع تيك توك، مع انخفاض طفيف في أسهم META وSNAP. سيراقب المستثمرون التطورات عن كثب، حيث من المرجح أن يؤثر قرار المحكمة العليا والمناورات الشركاتية اللاحقة على المسار المستقبلي لأسهم هذه الشركات.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا