بروكسل، 25 يناير/كانون ثان (إفي): صدق وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم على تطبيع العلاقات واستئناف التعاون من أجل التنمية مع موريتانيا.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد علق مساعدته لموريتانيا في أعقاب الانقلاب الذي أطاح بحكومة سيدي محمد ولد شيخ عبد الله في أغسطس/آب 2008، قبل أن يقرر استئنافها عقب الانتخابات واختيار محمد ولد عبد العزيز رئيسا لاعتبار أن البلاد عادت للنظام الدستوري.
وتخلت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الاجتماع الوزاري عن جميع الإجراءات التي تم فرضها على موريتانيا عقب الانقلاب.
ووقع الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون أول الماضي مع موريتانيا على وثيقة لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
ودعا الوزراء في بيان اليوم حكومة البلد الأفريقي لتواصل الحوار السياسي الوثيق مع الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز استقرار البلاد.
وأفادت الدول الأعضاء اليوم بان الاتحاد الأوروبي سيدعم جهود موريتانيا المتواصلة لتجاوز الصعوبات الاقتصادية والسياسية التي تتضمن التهديدات الجديدة للأمن والإرهاب.
ووصل إجمالي المساعدات الأوروبية المقررة لموريتانيا في الفترة ما بين عامي 2008 و2013 إلى 156 مليون يورو.(إفي)