أنقرة، 6 يوليو/تموز (إفي): قال الرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يستسلم للضغوط والعقوبات ومستعد للمقاومة حتى النهاية.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة (جمهوريات) التركية اليوم قال الأسد "سنقاوم حتى النهاية. العالم أجمع سيرى. لن نخضع من أجل بضعة دولارات. دعوهم يفرضون الحظر الذي يريدونه ولن يتوصلوا لأي نتيجة"، في إشارة إلى الضغط والعقوبات الدولية المفروضة على نظامه حتى يوقف القمع ضد المدنيين.
وحذر الأسد الغرب من أن بلاده "لن تبيع أبدا شرفها وسيادتها الوطنية وهويتها مقابل قطعة خبز".
وفيما يخص احتمالية إقامة دولة كردية مستقلة في المنطقة، قال الرئيس السوري إنه لا يتوقع هذا السيناريو وإنما في حال حدث، فغنه سيفتح الباب أمام ظهور دول جديدة اساسها الاختلافات العرقية والطائفية.
وفي نفس الصدد، نفى الأسد قيامه بتقديم المساعدة لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يسعى لإقامة دولة مستقلة للأكراد، ولجأ إلى حمل السلاح عام 1984 لتحقيق هدفه واتاحت المشكلات الأمنية في سوريا الفرصة لعناصره بالتحرك بمزيد من الحرية.
يذكر أن سوريا تشهد أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام مما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد. (إفي) ر س/ع ن