بالما (إسبانيا) 14 ديسمبر/كانون أول (إفي): نفى أوراسيو سيلفا محامي الأمير السعودي الوليد بن طلال، اليوم تورط موكله في واقعة اغتصاب عارضة أزياء إسبانية-ألمانية، عام 2008 على متن يخت في جزيرة إبيزا الإسبانية.
وأوضح سيلفا أن الأمير بن طلال لم يستأجر مطلقا اليخت الذي ادعت العارضة أنه تم اغتصابها على متنه، بل ولم يتواجد عليه كما لم يزر إسبانيا منذ أكثر من 10 سنوات.
وأكد محامي الأمير أن المدعية ليس لديها أي شاهد يؤيد روايتها أو أي دليل أو برهان ضد "صاحب السمو الملكي".
وكانت العارضة الإسبانية-الألمانية (22 عاما) قد أكدت أنه تم تخديرها في إحدى الحفلات التي حضرها بعض أفراد العائلة المالكة السعودية، لتجد نفسها عندما افاقت على متن أحد اليخوت الفخمة، ويضاجعها أحد الأشخاص.
وهو ما علق عليه المحامي قائلا أن والدة المدعية ومحاميها قد تقدموا ببلاغ سابق عن نفس الواقعة في ألمانيا ولكن بتفاصيل مختلفة تماما، مشيرا إلى أن السلطات الألمانية أمرت بحفظ الدعوة لعدم اكتمال أركانها وافتقارها إلى أسانيد قانونية تؤيد إقامتها.
وأوضح المحامي أنه بمراجعة التاريخ الذي ذكرته العارضة، كان الأمير متواجدا في نفس التوقيت في فرنسا مع زوجته وأبنائه وأحفاده، وبحضور عشرات الأشخاص، وهو ما يؤكد على صحة روايته، وهو ما يثبته أيضا جواز السفر وفواتير الهاتف والفندق والمطاعم والقوارب التي استخدمها الأمير، بجانب الصور ومقاطع الفيديو والشهود والسائقين وأصدقاء الوليد بن طلال الذين رافقوه في الرحلة. (إفي)