Investing.com - ارتفع اليورو مقابل الدولار الامريكي اليوم الجمعة بعد صدور بيانات التصنيع الامريكية والتي خيبت آمال الأسواق والمحللين ، في حين واصلت مخاوف جديدة حول قوة الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو بإلإلقاء بظلالها على الطلب على العملة الموحدة .
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3469 خلال تعاملات فترة بعد الظهر بالتوقيت الأوروبي ، وهو أعلى سعر للدورة؛ وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.3470 ، مرتفعا بنسبة طفيفة بلغت 0.09٪ .
وكان من المرجح أن تجد العملة الأوروبية الموحدة الدعم عند ادنى مستوى ليوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1.3359 والمقاومة عند اعلى سعر ليوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر 1.3548.
وفي تقرير أصدره اليوم، قال مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ان مؤشره للنشاط التصنيعي قد تراجع إلى -2.2 نقطة من قراءة 1.5 نقطة في الشهر السابق. بينما كانت الأسواق والمللون يترقبون
وأظهر تقرير منفصل أن أسعار الواردات الامريكية قد تراجعت بنسبة 0.7 ٪ في تشرين الأول/أكتوبر ، مقارنة مع التوقعات بتراجع نسبته 0.4٪ ، بعد تراجع نسبته 0.1٪ في الشهر السابق .
وجاءت البيانات بعدما دافعت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي القادمة والتي ستخلف (بيرنانكي) خلال الأشهر القليلة القادمة، السيدة (جانيت يلين) يوم امس الخميس عن اجراءات التحفيز للبنك المركزي، وقالت أنها مهمة لدعم جهود النمو و"حتمية".
وكانت (يلين) تجيب على أسئلة أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي ، وقالت (يلين) انها سوف تمضي قدما في تطبيق سياسة نقدية متساهلة للغاية كالتي يتبعها البنك المركزي الأن حتى يقتنع المسؤولون بثقتهم من انتعاش اقتصادي دائم يستطيع الحفاظ على خلق فرص العمل .
وتضيف هذه التعليقات إلى التوقعات بأن برنامج شراء السندات الشهري لمجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يبقى على حاله لفترة ممتدة من الزمن.
وفي منطقة اليورو ، أظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق اليوم أظهرت أن التضخم في أسعار المستهلكين دون تغيير في أكتوبر بمعدل سنوي قدره 0.7 ٪ ، وذلك تمشيا مع التوقعات.
كما تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة و الكحول والتبغ ، وصولا الى 0.8 ٪ مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، من زيادة قدرها 1٪ في أيلول/سبتمبر، وذلك تمشيا مع توقعات السوق .
وكان اليورو قد تراجع يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.1٪ في الأشهر الثلاثة المنتهية حتى سبتمبر ، ليتباطأ النمو من نسبة 0.3٪ التي حققها في الربع الثاني عندما خرجت من منطقة اليورو من الركو. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون نمو الإقتصاد بنسبة 0.2٪ على أساس ربع سنوي .
كما إرتفعت العملة الموحدة مقابل الجنيه بشكل طفيف مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.07٪، ليتداول عند 0.8381 .
في وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات الإنتاج الصناعي.
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3469 خلال تعاملات فترة بعد الظهر بالتوقيت الأوروبي ، وهو أعلى سعر للدورة؛ وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.3470 ، مرتفعا بنسبة طفيفة بلغت 0.09٪ .
وكان من المرجح أن تجد العملة الأوروبية الموحدة الدعم عند ادنى مستوى ليوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1.3359 والمقاومة عند اعلى سعر ليوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر 1.3548.
وفي تقرير أصدره اليوم، قال مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ان مؤشره للنشاط التصنيعي قد تراجع إلى -2.2 نقطة من قراءة 1.5 نقطة في الشهر السابق. بينما كانت الأسواق والمللون يترقبون
وأظهر تقرير منفصل أن أسعار الواردات الامريكية قد تراجعت بنسبة 0.7 ٪ في تشرين الأول/أكتوبر ، مقارنة مع التوقعات بتراجع نسبته 0.4٪ ، بعد تراجع نسبته 0.1٪ في الشهر السابق .
وجاءت البيانات بعدما دافعت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي القادمة والتي ستخلف (بيرنانكي) خلال الأشهر القليلة القادمة، السيدة (جانيت يلين) يوم امس الخميس عن اجراءات التحفيز للبنك المركزي، وقالت أنها مهمة لدعم جهود النمو و"حتمية".
وكانت (يلين) تجيب على أسئلة أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي ، وقالت (يلين) انها سوف تمضي قدما في تطبيق سياسة نقدية متساهلة للغاية كالتي يتبعها البنك المركزي الأن حتى يقتنع المسؤولون بثقتهم من انتعاش اقتصادي دائم يستطيع الحفاظ على خلق فرص العمل .
وتضيف هذه التعليقات إلى التوقعات بأن برنامج شراء السندات الشهري لمجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يبقى على حاله لفترة ممتدة من الزمن.
وفي منطقة اليورو ، أظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق اليوم أظهرت أن التضخم في أسعار المستهلكين دون تغيير في أكتوبر بمعدل سنوي قدره 0.7 ٪ ، وذلك تمشيا مع التوقعات.
كما تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة و الكحول والتبغ ، وصولا الى 0.8 ٪ مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، من زيادة قدرها 1٪ في أيلول/سبتمبر، وذلك تمشيا مع توقعات السوق .
وكان اليورو قد تراجع يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.1٪ في الأشهر الثلاثة المنتهية حتى سبتمبر ، ليتباطأ النمو من نسبة 0.3٪ التي حققها في الربع الثاني عندما خرجت من منطقة اليورو من الركو. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون نمو الإقتصاد بنسبة 0.2٪ على أساس ربع سنوي .
كما إرتفعت العملة الموحدة مقابل الجنيه بشكل طفيف مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.07٪، ليتداول عند 0.8381 .
في وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات الإنتاج الصناعي.