كان (فرنسا)، 3 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين اليوم الخميس في مدينة كان الفرنسية، وسط عزم قادتها على اتخاذ إجراءات لإعطاء دفعة لنمو الاقتصاد العالمي ومواجهة أزمة الديون في أوروبا.
وقام ساركوزي الذي تستضيف بلاده أعمال القمة، باستقبال القادة المشاركين فيها ثم بدأوا غداء عمل سيتم خلاله بحث الوضع الاقتصادي العالمي.
وتتألف مجموعة العشرين من الدول الصناعية السبع الكبرى وهي: الولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وفرنسا)، بجانب روسيا والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وتركيا والاتحاد الأوروبي.
وستبحث القمة الأزمة الناجمة عن إعلان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو عزمه إجراء استفتاء شعبي حول خطة الإنقاذ الأوروبية الجديدة.
وتسبب هذا الأمر في حدوث انقسام داخل حكومته وفقدانه للأغلبية المطلقة داخل البرلمان، بالإضافة إلى انتشار حالة من الفوضى والتوتر في الأسواق.
وتنص هذه الخطة على قيام المصارف بإعفاء اليونان من 50% من الديون المستحقة عليها، بجانب منحها حزمة مساعدات ثانية بنحو 130 مليار يورو مقابل التزام البلاد بتطبيق الإصلاحات الاقتصادية اللازمة.
وكانت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، قد حذرت من تعرض اقتصاد دول منطقة اليورو إلى مرحلة ركود في حالة تدهور الأوضاع المالية بشكل أكبر.
وأوضحت أن نمو اقتصاد منطقة العملة الموحدة سيبلغ 1.7% خلال العام الحالي، ولكنه لن يتجاوز 0.3% في 2012 بينما سيصل إلى 1.5% خلال 2013. (إفي)