🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

مسؤول بريطاني: على العراق أن ينأى بنفسه عن الاعتماد الاقتصادي على إيران

تم النشر 27/01/2019, 21:44
© Reuters. مسؤول بريطاني: على العراق أن ينأى بنفسه عن الاعتماد الاقتصادي على إيران

من جون ديفيسون

بغداد (رويترز) - قال أليستر بيرت وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية يوم الأحد إن العراق يجب أن ينأى بنفسه عن الاعتماد الاقتصادي على إيران، ويعزز اكتفاءه الذاتي في مجال الطاقة.

وزار بيرت العراق بعد نشاط دبلوماسي على مستو عال شهدته بغداد هذا الشهر، في أعقاب الإعلان المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا.

ويخشى حلفاء الولايات المتحدة من أن تصبح إيران أكثر جرأة بسبب هذا الانسحاب، حتى وإن كانت وتيرته أبطأ من المخطط لها في البداية، وذلك بعدما تنامى نفوذ طهران في العراق وسوريا في السنوات الماضية.

وتأمل واشنطن بالتصدي لنفوذ طهران من خلال إعادة فرض عقوبات، وتضغط على العراق لوقف وارداته من الغاز الإيراني.

وقال بيرت في مقابلة مع رويترز بمقر السفارة البريطانية في بغداد "توقع عدم تمتع إيران بأي نفوذ في العراق ضرب من الخيال.

"من المهم أن يجد العراق الفرصة لتحديد مستقبله فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، وأن يكون اقتصاده قويا ولا يعتمد على إيران".

وأضاف بيرت أن العراق يجب أن يطور موارده النفطية بما يتيح له تعزيز اكتفائه الذاتي. وتابع "كلما استطاع العراق الاستفادة من جميع ثروته النفطية سريعا، واستغلال كل الطاقة التي لا يستخدمها في بعض الأحيان بأقصى قدر من الكفاءة... كان ذلك أفضل".

وتبلغ الطاقة التصديرية للعراق من النفط نحو خمسة ملايين برميل يوميا، رغم أنه يضخ أقل من ذلك بما يتماشى مع اتفاق منظمة أوبك لخفض الإنتاج بهدف استقرار الأسعار. وتأمل واشنطن بأن يتمكن العراق من خفض معدل حرق الغاز لتلبية احتياجاته المحلية من الطاقة، وتقليص اعتماده على واردات الكهرباء من إيران.

وقال بيرت دون إسهاب إن هناك أفكارا لمزيد من مشروعات الكهرباء في العراق.

* تنامي التوترات بين الولايات المتحدة وإيران

أبدى بيرت شكوكه في تصعيد عسكري وشيك بين الولايات المتحدة وإيران في العراق أو في سوريا، لكنه حذر من "مواجهة ربما تحدث إذا كان هناك خطأ في الحسابات".

وتزايد التوتر بين إسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في المنطقة، وإيران وحلفائها في سوريا والعراق في الأسابيع الماضية. وضربت إسرائيل ما قالت إنها أهداف إيرانية بالقرب من دمشق يوم الاثنين.

وقال بيرت إن بريطانيا لا تزال قلقة من التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وبصفة خاصة بعد قرار سحب القوات الأمريكية، وإن لندن ستواصل دعم جهود بغداد في مواجهة بقايا متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يصعدون هجماتهم في العراق.

© Reuters. مسؤول بريطاني: على العراق أن ينأى بنفسه عن الاعتماد الاقتصادي على إيران

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.