Investing.com - ارتفعت الاسهم الامريكية اليوم الاثنين ارتفاعا معتدلا ، بعد إجتماع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل لمناقشة سبل زيادة التنسيق المالي داخل منطقة العملة الموحدة.
فخلال وقت مبكر من التعاملات الأمريكية ، إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.02 ٪ ، وإرتفع مؤشر (إس أند بي 500) بنسبة 0.03 ٪ ، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.02 ٪.
وبعد الإجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في برلين قبل ، قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انها متفائلة بأن الاتحاد الأوروبي سوف يكون قادرا على توقيع اتفاق لإيقاف المالية بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير.
ووجد اليورو الدعم بعد أن أظهرت البيانات أن الصادرات الألمانية ارتفعت بنسبة 2.5 ٪ في تشرين الثاني/نوفمبر ، مع إرتفاع الفائض التجاري بشكل غير متوقع مما هدأ المخاوف بشأن حدوث تباطؤ في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وأظهر تقرير منفصل أن ثقة المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت أكثر من المتوقع هذا الشهر ، لكنها بقيت في منطقة سلبية للشهر السادس على التوالي.
وقد يساعد معنويات السوق أيضا تقرير العمالة في الولايات المتحدة والذي صدر يوم الجمعة.
لكن اليورو بقي عرضة للمزيد من الخسائر وسط مخاوف بشأن قدرة دول منطقة اليورو المضطربة على تلبية الاحتياجات التمويلية ذات السيادة ، مع ترقب الأسواق لمزادات الديون الحكومية في اسبانيا وايطاليا في وقت لاحق من الاسبوع.
وفى وقت سابق اليوم ، ارتفعت عائدات سندات العشر أعوام الإيطالية إلى 7.16 ٪ ، وفوق عتبة الـ7 ٪ التي ينظر اليها على انها لا يمكن تحملها ، في حين وصل عائدات سندات العشر أعوام الإيطالية إلى 5.72 ٪.
وإختلط أداء القطاع المالي فقفزت اسهم سيتي جروب بنسبة 0.77 ٪ وبنك أوف أميركا بنسبة 0.81 ٪ ، في حين تراجعت أسهم جولدمان ساكس وجيه بي مورغان بنسبة 0.27 ٪ و 0.08 ٪ على التوالي.
وعلى الجانب السلبي ، شهدت أسهم بوابة الترفيه (الليونز) تراجع بنسبة 0.36 ٪ وهي على وشك التوصل الى اتفاق لشراء شركة "الشفق" العالمية للترفيه مقابل 400 مليون مليون دولار.
كما تراجع سهم (بريستول مايرز سكويب) أيضا وبنسبة 0.23 ٪ بعدما وافقت على شراء شركة (إنهيبيتكس) مقابل نحو 2.5 بليون دولار التي تطور علاجاً واعداً لمرض التهاب الكبد الوبائي.
وكان سهم جنرال موتورز قد إرتفع بنسبة 0.13% بعد أن قالت الشركة أنها ومشاريعها المشتركة قد باعت 2.55 مليون سيارة في الصين في عام 2011 ، بزيادة 8.3 ٪ عن العام السابق.
وعبر المحيط الأطلسي ، كانت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة، فتراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.65% ويورو ستوكس 50 بنسبة 0.16 ٪ ، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.04 ٪ ، في حين تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.34 ٪.
أما خلال جلسة التداول الآسيوية ، فكان مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ قد إرتفع بنسبة 2.4 ٪ ، في حين لم يتم التداول على أن مؤشر نيكاي 225 في اليابان مؤشر ظلت مغلقة في عطلة عامة.
فخلال وقت مبكر من التعاملات الأمريكية ، إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.02 ٪ ، وإرتفع مؤشر (إس أند بي 500) بنسبة 0.03 ٪ ، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.02 ٪.
وبعد الإجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في برلين قبل ، قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انها متفائلة بأن الاتحاد الأوروبي سوف يكون قادرا على توقيع اتفاق لإيقاف المالية بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير.
ووجد اليورو الدعم بعد أن أظهرت البيانات أن الصادرات الألمانية ارتفعت بنسبة 2.5 ٪ في تشرين الثاني/نوفمبر ، مع إرتفاع الفائض التجاري بشكل غير متوقع مما هدأ المخاوف بشأن حدوث تباطؤ في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وأظهر تقرير منفصل أن ثقة المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت أكثر من المتوقع هذا الشهر ، لكنها بقيت في منطقة سلبية للشهر السادس على التوالي.
وقد يساعد معنويات السوق أيضا تقرير العمالة في الولايات المتحدة والذي صدر يوم الجمعة.
لكن اليورو بقي عرضة للمزيد من الخسائر وسط مخاوف بشأن قدرة دول منطقة اليورو المضطربة على تلبية الاحتياجات التمويلية ذات السيادة ، مع ترقب الأسواق لمزادات الديون الحكومية في اسبانيا وايطاليا في وقت لاحق من الاسبوع.
وفى وقت سابق اليوم ، ارتفعت عائدات سندات العشر أعوام الإيطالية إلى 7.16 ٪ ، وفوق عتبة الـ7 ٪ التي ينظر اليها على انها لا يمكن تحملها ، في حين وصل عائدات سندات العشر أعوام الإيطالية إلى 5.72 ٪.
وإختلط أداء القطاع المالي فقفزت اسهم سيتي جروب بنسبة 0.77 ٪ وبنك أوف أميركا بنسبة 0.81 ٪ ، في حين تراجعت أسهم جولدمان ساكس وجيه بي مورغان بنسبة 0.27 ٪ و 0.08 ٪ على التوالي.
وعلى الجانب السلبي ، شهدت أسهم بوابة الترفيه (الليونز) تراجع بنسبة 0.36 ٪ وهي على وشك التوصل الى اتفاق لشراء شركة "الشفق" العالمية للترفيه مقابل 400 مليون مليون دولار.
كما تراجع سهم (بريستول مايرز سكويب) أيضا وبنسبة 0.23 ٪ بعدما وافقت على شراء شركة (إنهيبيتكس) مقابل نحو 2.5 بليون دولار التي تطور علاجاً واعداً لمرض التهاب الكبد الوبائي.
وكان سهم جنرال موتورز قد إرتفع بنسبة 0.13% بعد أن قالت الشركة أنها ومشاريعها المشتركة قد باعت 2.55 مليون سيارة في الصين في عام 2011 ، بزيادة 8.3 ٪ عن العام السابق.
وعبر المحيط الأطلسي ، كانت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة، فتراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.65% ويورو ستوكس 50 بنسبة 0.16 ٪ ، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.04 ٪ ، في حين تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.34 ٪.
أما خلال جلسة التداول الآسيوية ، فكان مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ قد إرتفع بنسبة 2.4 ٪ ، في حين لم يتم التداول على أن مؤشر نيكاي 225 في اليابان مؤشر ظلت مغلقة في عطلة عامة.