ميامي (الولايات المتحدة)، 26 يوليو/تموز (إفي): أيد القضاء الأمريكي اليوم قرار رفض الإفراج المشروط بحق باكستاني حاصل على الجنسية الأمريكية متهم بالتآمر لتمويل أنشطة إرهابية لعناصر حركة طالبان باكستان.
وأصدر القاضي ادالبترو جوردان أمرا باستمرار حبس على إزهار خان (24 عاما) حتى بدء محاكمته أمام إحدى المحاكم الفيدرالية بميامي، وفقا للوثيقة القضائية التي تمكنت (إفي) من الإطلاع عليها.
يشار إلى أن خان، الذي كان إماما لأحد مساجد مدينة مارجات، الواقعة في مقاطعة بروارد بفلوريدا، كان قد اتُهم في مايو/آيار الماضي الى جانب خمسة أشخاص آخرين، بينهم والده حافظ خان، وشقيقيه عرفان خان، وأمينة خان، ونجل الأخيرة علام زيب، فضلا عن علي رحمان، المعروف كذلك بـ"فيصل علي رحمان".
وتم اتهام الستة بجمع أموال لدعم حركة طالبان، وإرسالها إلى باكستان عبر حسابات بنكية في الولايات المتحدة، وفقا للنيابة الفيدرالية لمنطقة جنوب فلوريدا.
وخلال الفترة بين 2008 ، ونوفمبر/تشرين ثان 2010 ، أرسل المتهمون 50 ألف دولار لشراء أسلحة وتمويل معسكر تدريب، حيث "يتم إرسال الأطفال ليتعلموا كيفية قتل الأمريكيين في أفغانستان"، وفقا للنيابة.
وتؤكد النيابة أن الهدف من هذه المؤامرة هو ارتكاب أعمال عنف ضد الحكومة الباكستانية، وحلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وصدق القاضي جوردان اليوم على أمر الاعتقال الصادر من قبل هيئة المحكمة التي ترأسها القاضي باري ال جاربر مايو/آيار الماضي، وذلك لطبيعة الجرائم التي يشتبه بتورطه فيها، والتهديد الذي يمثله على المجتمع.
وأوضح جوردان أن أحد مخاطر إطلاق سراحه المشروط تتمثل في الصعوبة التي ستواجهها السلطات للتأكد من عدم وصول هاتف إلى متناول يديه، بحيث يستخدمه لتقديم التمويل للإرهابيين.
كما أشار من بين أسباب الإبقاء على المتهم في السجن، إلى الأدلة التي تقدمت بها الإدارة الأمريكية المتعلقة بمحادثات وتسجيلات مالية تفيد بان المتهم ساعد والده خلال الفترة بين 2008 و2010 على جميع أموال لتحويلها الى طالبان باكستان. (إفي)
ط م/ط ز/هـ ج
07/26/21-0