ميلانو (رويترز) - استحوذ أوريليو دي لورينتيس رئيس نادي نابولي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم على نادي باري المتعثر عقب هبوطه إلى الدرجة الرابعة بسبب صعوبات مالية.
وأنهى باري، الذي شارك آخر مرة في الدرجة الأولى موسم 2010-2011، الموسم الماضي في المركز السابع بالدرجة الثانية وخاض ملحق الترقي للدرجة الأولى.
لكن تم رفض منحه ترخيصا الشهر الماضي لخوض الموسم المقبل ليجبر على العودة للدرجة الرابعة وهي أعلى درجات مسابقات الهواة.
وعرض أنطونيو ديكارو رئيس بلدية المدينة يوم الثلاثاء ملكية النادي على دي لورينتيس الذي جاء في مقدمة عشرة مرشحين.
وقال دي لورينتيس في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء "النادي يملك تاريخا عريقا يصل إلى 110 أعوام.
"يجب أن ننهض سريعا من أجل العودة للدرجة الأولى.
"شيء وحيد مؤكد. لا يمكن دمج نابولي مع باري لأنهما في مدينتين مختلفتين وكل منهما له تاريخه وجماهيره وهذا يجب احترامه.
"باري لن يتم إلحاقه بنابولي".
وقال دي لورينتيس إن نجله لويجي سيكون مسؤولا عن النادي.
وأضاف "أقنعته أخيرا بعد عدة محاولات ومكالمات هاتفية ومناقشات استغرقت عدة أيام لأنه لم يكن مهتما بكرة القدم حتى الآن.
"يجب محاولة تغيير اللوائح التي تمنع مالك واحد من امتلاك ناديين في الدرجة الأولى. يبدو ذلك مستحيلا الآن لكن في المستقبل قد يصبح طبيعيا".
ومن الشائع في إيطاليا هبوط الأندية وإعادة تأسيسها إثر أزمات مالية.
واشترى دي لورينتيس نابولي عام 2004 بعد هبوطه للدرجة الثالثة عقب إفلاس النادي.
كما أعيد تأسيس فيورنتينا مثل بارما، الذي هبط للدرجة الرابعة في 2015 عقب إفلاسه وسيعود لدوري الأضواء في الموسم الجديد عقب ترقيه عبر الدرجات الأدنى لثلاثة مواسم متتالية.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)