(رويترز) - ارتقت أول مواجهة على الإطلاق بين نيك كيريوس وستيفانوس تيتيباس إلى مستوى التوقعات ليل السبت إذ أنقذ اللاعب الأسترالي نقطة لخسارة المباراة في طريقه لفوز ممتع 6-4 و3-6 و7-6 والتأهل إلى نهائي بطولة واشنطن المفتوحة للتنس.
ويلتقي اللاعب الأسترالي صاحب ضربات الإرسال القوية في النهائي يوم الأحد مع دانييل ميدفيديف عقب فوز اللاعب الروسي بسهولة 6-2 و6-2 على بيتر جويوفتشيك.
وقدم كيريوس عرضا مبهرا أمام المدرجات الممتلئة بالجماهير في واشنطن، فتبادل التحية بقبضة اليد مع المشجعين في منتصف المباراة وسدد بعض الضربات السلسة وهو ينظر إلى الجهة المقابلة في انتصار ممتع.
وبدا كيريوس مسيطرا عندما تقدم 5-1 في الشوط الفاصل بالمجموعة الثالثة بعد ضربة أمامية ناجحة لكن تيتيباس قاتل ليحصل على نقطة للفوز بالمباراة.
لكن اللاعب اليوناني الشاب رد إرسال كيريوس بضربة خلفية خارج الملعب وحين حصل اللاعب الأسترالي على نقطة للفوز بالمباراة هو الآخر، تشاور مع مشجع قبل تسديد الإرسال لليوم الثاني على التوالي.
وبدا أن المتفرج نصحه بالتسديد في الاتجاه الذي يجعل المصنف الأول يرد الكرة بضربة خلفية، ونفذ كيريوس ما قاله المشجع.
ولم يستطع تيتيباس سوى وضع مضربه في طريق قذيفة منافسه الأسترالي ليهيأ أمامه فرصة تسديد ضربة أمامية ناجحة سهلة وينهي المباراة في ليلة حارة ورطبة بالعاصمة الأمريكية.
وقال كيريوس "أذهب فقط وأسألهم أين يريدون مني تسديد ضربة الإرسال".
وكانت إحصاءات المباراة متعادلة على نحو رائع، إذ حصد كيريوس 91 نقطة مقابل 90 لتيتيباس وكسر كل منهما إرسال الآخر مرتين.
وأضاف كيريوس "في المجموعة الأولى لعبت بصورة حاسمة حقا ولعبت جيدا جدا. تراجعت بشكل واضح في المجموعة الثانية ونجحت بطريقة ما في العودة في المجموعة الثالثة".
وتحدث كيريوس بطريقة طيبة عن تيتيباس شريكه في مباريات الزوجي والذي سيصل إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي يوم الاثنين وهو أفضل مركز في مسيرته.
وقال اللاعب الأسترالي "إنه مثال لأي لاعب تنس. ثبات مستواه يظهر كل أسبوع. يفعل كل الأشياء الصحيحة وستكون لديه مسيرة رائعة".
وكان ميدفيديف المصنف الثالث حاسما في ضربات الإرسال ليجهز سريعا على جويوفتشيك في مواجهتهما بالدور قبل النهائي.
وسيتطلع اللاعب البالغ من العمر 23 عاما القادم من موسكو إلى الثأر لهزيمته أمام كيريوس في ثلاث مجموعات في المواجهة السابقة الوحيدة بينهما ببطولة إيطاليا المفتوحة في مايو أيار.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)