واشنطن، 7 يناير/كانون ثان(إفي): أعلن اليوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تغييرات في الأجهزة الاستخباراتية ونظم التفتيش في المطارات للحيلولة دون تكرار ما حدث مؤخرا في الطائرة الأمريكية التابعة لشركة نورثويست.
وطالب أوباما بالتحقيق "الفوري" في مؤشرات وجود تهديدات إرهابية وبتوزيع التقارير الاستخباراتية بشكل "أسرع وأوسع" وتحسين نظم التحليل ونظام عمل قوائم مراقبة الإرهابيين.
وقال إن الولايات المتحدة سوف توسع استخدام تكنولوجيا تفتيش المسافرين في المطارات التى تتضمن أجهزة المسح الضوئي للجسم.
واعلن أوباما أنه إزاء محاولة تفجير الطائرة الأمريكية أثناء أعياد الميلاد لدى هبوطها إلى مطار ديترويت بولاية ميتشجان سوف نقوم بتوسيع استخدام أنظم الرصد بما فيها تكنولوجيا المسح الضوئي.
وفي سياق ما أشار إليه يوم الثلاثاء، أصر أوباما على أن الاستخبارات رغم امتلالكها للمعلومات إلا أنها فشلت في منع الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب ،23 عاما، من الصعود إلى الطائرة القادمة من امستردام وهو يحمل بين طيات ملابسه متفجرات.
وقال الرئيس الأمريكي اليوم إنه في نهاية الأمر المسئولية تقع على عاتقي على غرار مقولة الرئيس هاري ترومان(1945-1953).
وقال أوباما إن الاستخبارات كانت قد جمعت معلومات بشأن ذراع القاعدة في اليمن والذى تربط الولايات المتحدة بينه وبين محاولة تفجير الطائرة الفاشلة. وأصر أنه على الرغم من وجود هذه المعلومات لم يعطى مسئولو الاستخبارات الأولوية لها لتجنب هجوم محتمل على الولايات المتحدة.
وأكد أن التغييرات المعلنة سوف تؤدى إلى تحسين قدرة الاستخبارات في جمع ومشاركة وتسليم وتحليل المعلومات بشكل أسرع وأكثر فعالية.