جنيف، 13 أغسطس/آب (إفي): تزور فاليري اموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة، غدا الثلاثاء سوريا ولبنان من أجل لفت انتباه المجتمع الدولي لتدهور الأوضاع الإنسانية للفارين من النزاع المسلح في البلد العربي.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها أن "الزيارة التي ستستغرق ثلاثة أيام تستهدف لفت نظر المجتمع الدولي لتدهور الوضع الإنساني في سوريا ووقع الصراع على المدنيين في البلد العربي وبعض الدول الاخري خاصة لبنان".
ومن المقرر أن "تبحث أموس مع السلطات السورية والهلال الأحمر السوري وبعض منظمات الاغاثة سبل زيادة المساعدات الإنسانية للمتضررين وخفض معاناة المدنيين في مناطق الصراع".
ومن المتوقع أن تعقد المسئولة الأممية اجتماعات في لبنان مع اللاجئين وستبحث أيضا سبل مساعدتهم بالتعاون مع السلطات اللبنانية.
ويتفاقم الوضع الإنساني للمدنيين في سوريا مع زيادة شدة المواجهات خاصة في دمشق وحلب.
يشار إلى أن سوريا تشهد أزمة طاحنة منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد. (إفي)