سانتياجو، 18 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلنت الحكومة التشيلية أنها استدعت سفيرها في سوريا ودعت نظيرتها العربية إلى وقف أعمال العنف ضد المدنيين والالتزام بخطة السلام التي وضعتها جامعة الدول العربية.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية التشيلية، أوضحت الحكومة أنها استدعت سفيرها في سوريا، باتريثيو دام، بهدف الحصول على المزيد من المعلومات حول الأحداث في هذا البلد.
وأوضحت الخارجية أن السفير التشيلي سوف "يستأنف أعماله فور انتهاء عملية التشاور".
وأكدت الحكومة التشيلية أنها تتابع الوضع في سوريا، معربة عن قلقها تجاهه ودعمها للاجراءات التي اتخذتها الجامعة العربية من أجل التوصل لحل سلمي وديمقراطي للنزاع.
وكانت جامعة الدول العربية قد قررت السبت الماضي تعليق عضوية سوريا بها اعتبارا من يوم 16 من الشهر الجاري، ودراسة فرض عقوبات اقتصادية بعدما اعتبرت أن دمشق لم تلتزم ببنود خطتها لحل الأزمة.
وتشهد سوريا احتجاجات شعبية منذ منتصف مارس/آذار الماضي، قتل فيها أكثر من ثلاثة آلاف و500 شخص برصاص الجيش وعناصر (الشبيحة)، وفقا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة.(إفي)