Investing.com - تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام لغرب تكساس الوسيط قرب أدنى مستوى له في أربعة أسابيع اليوم الثلاثاء، فيما يترقب المشاركون في السوق لتقييم آفاق الطلب من الولايات المتحدة وتوقعات العرض في الشرق الأوسط.
ففي بورصة نيويورك التجارية، تداول النفط الخام تسليم اب/ اغسطس متراجعا بنسبة 0.11٪، أو 12 سنتا، ليتداول عند 103.42 دولار للبرميل خلال التداولات الاوروبية الصباحية.
وتداولت العقود الآجلة للنفط في نطاق بين 103.35 دولار للبرميل و103.57 دولار للبرميل.
وكان من المرجح أن يجد النفط الدعم عند 103.12 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر منذ 10 حزيران/يونيو والمقاومة عند 105.53 دولار للبرميل، اعلى سعر منذ 2 تموز/يوليو.
ويترقب المشاركون في السوق بيانات العرض الأسبوعية الأمريكية الرئيسية لقياس مدى قوة الطلب على النفط من أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وسيقوم معهد البترول الامريكي بإصدار تقرير حول المخزونات في وقت لاحق من نفس اليوم، في حين من المتوقع ان يظهر التقرير الحكومي الذي يصدر يوم الاربعاء تراجع مخزونات النفط الخام بقيمة 2.7 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 4 تموز/يوليو.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر حزيران/يونيو ا، بعد صدور بيانات الوظائف الغير الزراعية القوية الذي صدر الأسبوع الماضي، فيما غذت البيانات التكهنات حول توقيت البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع نفط برنت تسليم اب/أغسطس بنسبة 0.48٪، أو 53 سنتا، ليتداول عند 109.71 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 11 حزيران/يونيو ن، وسط استمرار المخاوف من احتمال تعطل الامدادات..
وتوصل الثوار الليبيون على فتح اثنين من الموانى لصادرات النفط الاسبوع الماضي. وهي ميناء فاق سدر ورأس لانوف والتي لديها القدرة على تصدير ما يصل إلى 560 الف برميل من النفط يوميا، ما يقرب من نصف صادرات البلاد من النفط.
واثر على المعنويات ايضا ان صادرات النفط العراقية من الجزء الجنوبي من البلاد ظلت معزولة عن العنف الطائفي الذي اجتاح الشمال في الأسابيع الأخيرة.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط إلى أعلى مستوياتها في تسعة أشهر وسط مخاوف من أن التمرد الدائر في شمال العراق سينتشر في الجنوب الغني بالنفط ويقوم بتعطيل إنتاج النفط في البلاد.