جينيف، 5 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): بدأ المبعوث الدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، ومسئولين بالخارجية الروسية والأمريكية اليوم الثلاثاء اجتماعا لتحديد موعد مؤتمر جينيف للسلام لحل الأزمة السورية.
وتم تأجيل الدعوة لهذا الاجتماع عدة مرات على الرغم من الجهود التي بذلت لجمع اطراف الصراع على طاولة المفاوضات وإنهاء حرب أهلية استمرت عامين ونصف وخلفت أكثر من 100 ألف قتيل.
ويفترض أن يؤسس "جينيف 2" لمرحلة تحول سياسي في سوريا، بتشكيل حكومة تحظى بمشاركة جميع أطراف الصراع ولديها كل الصلاحيات.
ويشارك في الاجتماع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، ونائبي وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، وجوينادي جالتيلوف، فضلا عن مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشئون السياسسية، جيفري فيكتمان.
ومن المقرر ان يناقش الاجتماع، الثالث من نوعه حتى الآن، تحديد موعد لجينف 2 ، يقترح له الابراهيمي الـ23 من الشهر الجاري، وقائمة الدول المدعوة للمشاركة فيه.
وأعد الابراهيمي بالفعل دعوات المشاركة للحكومة السورية والمعارضة والمدعوين.
وبعد اختتام اجتماعات الأطراف المعنية بالصراع، سينضم إليها ممثلو فرنسا وبريطانيا والصين (الدول الثلاث الأخرى بمجلس الأمن الدولي مع الولايات المتحدة وروسيا).
وفي الجزء الاخير من الاجتماع، ستشارك تركيا ولبنان والعراق والاردن، وهي الدول التي تؤثر عليها بشكل مباشر في تداعيات الحرب السورية، والتي تستضيف في مجملها أكثر من مليوني لاجئ سوري. (إفي)