مكسيكو سيتي، 29 يونيو/حزيران (إفي) طور مجلس المواطنة والأمن والعدالة بالتعاون مع شركة (مايكروسوفت) في المكسيك لعبة جديدة على (فيسبوك) تبحث عن زيادة الأمن ومفاهيم التحضر.
وتسعى اللعبة التي أطلق عليها اسم "المستعمرة الآمنة" للترويج لمبادئ ومفاهيم مثل اعادة التدوير والابلاغ عن الجرائم وتوفير المياه.
وتعتمد اللعبة على أكثر الطرق شعبية وهي ابتكار شخصية تقوم ببناء حياتها ومحيطها.
وقال المسئول عن اللعبة أليخاندرو روبيو "يجب على اللاعب القيام بمجموعة من الأنشطة للفوز بالطاقة والنقاط، ونتائجه الايجابية سترسل لأصدقاءه على (فيسبوك)".
ومن بين المهارات التي يكتسبها اللاعب تعلم الرد على مكالمات الاحتيال وكيفية التعامل معها.
يذكر أن المكسيك تعد من أكثر دول العالم تأثرا بالجريمة المنظمة حيث تشهد يوميا الكثير من حوادث القتل والاختطاف، بسبب النزاع الدائر بين العصابات الكبرى مثل الجولفو وسينالوا وبالأخص في منطقة الشمال. (إفي)