اعتمدت "سابك" 333 مليون ريال لإنشاء مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومشروع المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة، ومشروع "سابك" لمكافحة السرطان، وبرنامج لمنح الأطفال ذوي الإعاقة، ومشروع رعاية عيادة متنقلة للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، ودعم جمعية ومجموعة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، إلى جانب مساهماتها في إغاثة منكوبي الكوارث ودعم المعوقين والجمعيات الخيرية، ودعم الجامعات والإسكان الخيري بما تقدر قيمته بنحو ملياري ريال.
وقد تنامت أصول الشركة خلال مسيرتها لتصل إلى نحو 340 مليار ريال، منها 260 مليار ريال في المملكة والشرق الأوسط ، أما مبيعات (سابك) فقد تنامت لتتجاوز الألف مليون طن ، وبقيمة إجمالية قدرها 188 مليار ريال ، كان حجم المبيعات داخل المملكة والمنطقة 55 مليار ريال ، وكما تصاعدت مبيعات (سابك) فقد تصاعدت طاقاتها الإنتاجية لتصل إلى 1.288 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية المتنوعة.
واستعرض رئيس مجلس إدارة شركة سابك ونائبه استثمارات "سابك" في الصين مع شركة "ساينوبيك"، موضحين أنه في عهد مجلس الإدارة الأخير (2003-2011) تجاوز حجم الاستثمارات الإجمالي 5. 16 مليار ريال، منها عشرة مليارات للاستثمار الأول الخاص بإنتاج الإيثيلين والبولي إيثيلين وجلايكول الإيثيلين والبولي بروبلين والبيوتادين والفينول وغيرها من المنتجات بطاقة إنتاجية تتجاوز ثلاثة ملايين طن سنوياً، وباستخدام تقنية "سابك" لمجمع أكسيد الإيثيلين وعدد من التقنيات الأخرى.
أما الاستثمار الثاني لـ "سابك" في الصين فيتمثل في مصنع مزمع إنشاؤه لإنتاج البولي كاربونيت ويتميز باستخدام تقنية مملوكة لـ "سابك"، بطاقة إنتاجية قدرها 260 ألف طن سنويا، وبإجمالي استثمارات نحو 5. 6 مليار ريال. ولدى تشغيل هذا المشروع في 2015، تصبح "سابك" أكبر منتج لمادة البولي كاربونيت في العالم. وأوضحا أن "سابك" تمتلك منظومة تقنية للأبحاث والتطوير حول العالم، تتكون من 18 مركزاً تقنياً عالمياً، يعمل فيها 1500، عالم وباحث، وأن هذه المنظومة مكنت "سابك" من امتلاك سبعة آلاف براءة اختراع حول العالم، فضلاً عن 30 تقنية تنافسية ترخص عالمياً.
وأشارا إلى أن الشركة لديها برامج تعاون ومشاركات استراتيجية مع مختلف الجامعات السعودية، التي أنشأت فيها "سابك" بعض الكراسي البحثية، ومراكز التطبيقات المتخصصة، ومنها مركز سابك للأبحاث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومركز التطبيقات البلاستيكية في جامعة الملك سعود، إلى جانب مساهمة الشركة في تأسيس المعهد العالي للصناعات البلاستيكية، فضلاً عن كون "سابك" الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط المصنفة في مجال البحوث.
وحول تنمية الموارد البشرية في المملكة قال: إن "سابك" قطعت شوطاً متميزاً في السعودة، حيث تبلغ نسبة السعوديين العاملين في الشركة نحو87 في المائة، إضافة إلى تبني "سابك" برنامجا وطنيا لسعودة خمسة آلاف وظيفة للمقاولين، ليكون نموذجا يقتدى به في الشراكة بين "سابك" والهيئة الملكية للجبيل وينبع وصندوق تنمية الموارد البشرية. ولتطوير المهارات والمواهب القيادية، أنشأت الشركة أكاديمية سابك التي توفر العديد من الفرص لتطوير كوادر وقيادات المملكة من مختلف القطاعات.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وقد تنامت أصول الشركة خلال مسيرتها لتصل إلى نحو 340 مليار ريال، منها 260 مليار ريال في المملكة والشرق الأوسط ، أما مبيعات (سابك) فقد تنامت لتتجاوز الألف مليون طن ، وبقيمة إجمالية قدرها 188 مليار ريال ، كان حجم المبيعات داخل المملكة والمنطقة 55 مليار ريال ، وكما تصاعدت مبيعات (سابك) فقد تصاعدت طاقاتها الإنتاجية لتصل إلى 1.288 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية المتنوعة.
واستعرض رئيس مجلس إدارة شركة سابك ونائبه استثمارات "سابك" في الصين مع شركة "ساينوبيك"، موضحين أنه في عهد مجلس الإدارة الأخير (2003-2011) تجاوز حجم الاستثمارات الإجمالي 5. 16 مليار ريال، منها عشرة مليارات للاستثمار الأول الخاص بإنتاج الإيثيلين والبولي إيثيلين وجلايكول الإيثيلين والبولي بروبلين والبيوتادين والفينول وغيرها من المنتجات بطاقة إنتاجية تتجاوز ثلاثة ملايين طن سنوياً، وباستخدام تقنية "سابك" لمجمع أكسيد الإيثيلين وعدد من التقنيات الأخرى.
أما الاستثمار الثاني لـ "سابك" في الصين فيتمثل في مصنع مزمع إنشاؤه لإنتاج البولي كاربونيت ويتميز باستخدام تقنية مملوكة لـ "سابك"، بطاقة إنتاجية قدرها 260 ألف طن سنويا، وبإجمالي استثمارات نحو 5. 6 مليار ريال. ولدى تشغيل هذا المشروع في 2015، تصبح "سابك" أكبر منتج لمادة البولي كاربونيت في العالم. وأوضحا أن "سابك" تمتلك منظومة تقنية للأبحاث والتطوير حول العالم، تتكون من 18 مركزاً تقنياً عالمياً، يعمل فيها 1500، عالم وباحث، وأن هذه المنظومة مكنت "سابك" من امتلاك سبعة آلاف براءة اختراع حول العالم، فضلاً عن 30 تقنية تنافسية ترخص عالمياً.
وأشارا إلى أن الشركة لديها برامج تعاون ومشاركات استراتيجية مع مختلف الجامعات السعودية، التي أنشأت فيها "سابك" بعض الكراسي البحثية، ومراكز التطبيقات المتخصصة، ومنها مركز سابك للأبحاث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومركز التطبيقات البلاستيكية في جامعة الملك سعود، إلى جانب مساهمة الشركة في تأسيس المعهد العالي للصناعات البلاستيكية، فضلاً عن كون "سابك" الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط المصنفة في مجال البحوث.
وحول تنمية الموارد البشرية في المملكة قال: إن "سابك" قطعت شوطاً متميزاً في السعودة، حيث تبلغ نسبة السعوديين العاملين في الشركة نحو87 في المائة، إضافة إلى تبني "سابك" برنامجا وطنيا لسعودة خمسة آلاف وظيفة للمقاولين، ليكون نموذجا يقتدى به في الشراكة بين "سابك" والهيئة الملكية للجبيل وينبع وصندوق تنمية الموارد البشرية. ولتطوير المهارات والمواهب القيادية، أنشأت الشركة أكاديمية سابك التي توفر العديد من الفرص لتطوير كوادر وقيادات المملكة من مختلف القطاعات.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم