من بريثا ساركار
باريس (رويترز) - لم تواجه سيرينا وليامز أي مشكلة حيث احتاجت 75 دقيقة فقط لتفوز 6-3 و6-4 على الألمانية يوليا جورجيس المصنفة 11 يوم السبت لتصعد لمواجهة مثيرة ضد ماريا شارابوفا في الدور الرابع لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وفي مباراتها السابعة منذ عودتها بعد وضع طفلتها أثارت سيرينا إعجاب عشرة آلاف متفرج بملعب سوزان لنجلن من بينهم مايك تايسون بطل الملاكمة السابق بالتفوق على منافستها.
وبعدما كسرت إرسال منافستها لتتقدم 3-1 بدا أن الأرض تهتز عندما سددت سيرينا ضربة بكل قوتها لتنهي المجموعة الأولى.
وكسرت جورجيس إرسال منافستها الحاصلة على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى في الشوط الرابع من المجموعة الثانية لتدرك التعادل 2-2 لكن الأضواء المسلطة عليها خفتت عندما أهدرت إرسالها في الشوط التالي لتحقق سيرينا فوزا سهلا.
وقالت سيرينا التي تملك ثلاثة ألقاب في فرنسا المفتوحة "أشعر أن في كل مباراة ألعبها يتحسن مستواي. ألعب ضد لاعبات رائعات وأصمد أمامهن.
"أمامي طريق طويل لكني أسير في الطريق الصحيح. اتمنى مواصلة ذلك".
وبعد هذا الأداء القوي لن يكون غريبا أنه بحلول السبت المقبل يمكن مشاهدتها تحتفل باللقب الرابع في رولان جاروس وتعزز مكانتها بجوار مارجريت كورت حاملة الرقم القياسي بالحصول على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وكانت سيرينا سعيدة بعدما وصلت دور الستة عشر في بطولة كبيرة لأول مرة وهي أم.
وقالت سيرينا، التي عانت من مضاعفات بعد ولادة طفلتها اليكسيس اولمبيا، في مقابلة بجانب الملعب "الوجود هنا مرة أخرى هو أمر استثنائي. في هذا الوقت في العام الماضي كنت حاملا وأمر بفترة صعبة ثم بولادة صعبة لذا فكل مباراة في هذا الوقت من عودتي بمثابة مكافأة".
وقبل ثلاثة أيام قلبت سيرينا الفائزة باللقب ثلاث مرات تأخرها بمجموعة وكسر الإرسال لتفوز على آشلي بارتي المصنفة 17.
ولو كان هذا المستوى المتقلب منح جورجيس الأمل في إمكانية إنهاء المهمة التي فشلت فيها بارتي فانها لم تأخذ وقتا طويلا لتعرف الحقيقة.
وأظهرت سيرينا المصنفة 451 عالميا إمكاناتها لتبلغ الدور الرابع في باريس للمرة 12.
ويبدو أن إنهاء مباراة بشكل سريع يمنحها أفضلية أخرى.
وقالت سيرينا عند سؤالها هل تفكر في ابنتها خلال المباريات "أفكر في بعض الأوقات أنه كلما انهيت المباراة أسرع يمكنني الذهاب إليها (اليكسيس اولمبيا) بشكل أسرع".
وتابعت "بغض النظر عما يحدث أملك طفلة مذهلة أحبها للغاية يمكن أن أعود إلى منزلي واستمتع معها بالقدر ذاته".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)