واشنطن، 4 يونيو/حزيران (إفي): قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم الثلاثاء إنه على الرغم من الاستقرار الحالي إلا أن هناك "اتجاهات قاتمة" في الاقتصاد العالمي مثل "مؤشرات التباطؤ في بعض الدول الصاعدة" وتوقف النمو في منطقة اليورو
وذكرت لاجارد في محاضرة بمعهد بروكينجز بواشنطن "إننا نلاحظ بعض الاتجاهات القاتمة، بيانات حديثة، على سبيل المثال، تشير إلى شيء ما من التباطؤ في النمو"، مشيرة إلى ضعف النشاط الاقتصادي مؤخرا في الصين، والاستقطاعات المفاجئة في النفقات بالولايات المتحدة وتوقف النمو بمنطقة اليورو.
وبدت لاجارد قليلة التفاؤل بشأن المستقبل القريب لأوروبا، مشيرة إلى أن توقعات النمو الخاصة بالمنطقة، التي اعلن عنها في الاجتماع الاخير لصندوق النقد الدولي في أبريل/نيسان، تتوقع ركود بنسبة 0.3% خلال العام الجاري.
وقالت "الائتمان للشركات ينمو تدريجيا في دول مثل ألمانيا، في حين لايزال يشهد ركودا في إيطاليا وإسبانيا"، مشيرة إلى أن "ضعف الاقتصاد مع استمرار عدم اليقين بشأن منطقة اليورو، يكبح النمو حتى في دول مثل ألمانيا وفرنسا".
وأشارت إلى أن الاقتصاديات الصاعدة التي كانت محور للاقتصاد العالمي بعد الازمة المالية، أظهرت شيء ما من"الضعف" وهو ما بينته البيانات الاخيرة للصين، وتوقعات الاستثمار في الاسواق الهامة مثل البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا.(إفي)