نيويورك، 7 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكملت شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم عامها الأول في بورصة وول ستريت، في ظل تزايد الشكوك بين المستثمرين بشأن مستقبلها على المدى المتوسط والبعيد، وانخفاض سعر السهم خمسة دولارات مقارنة بالعام الماضي.
وبعد طرح أسهمها للاكتتاب ببورصة نيويورك في السابع من نوفمبر/تشرين ثان من العام الماضي، زادت قيمتها بنسبة 70% لترتفع من 26 دولار إلى 44.90 دولار في ختام جلسات التداول.
وبلغ سعر سهم الشبكة، التي تأسست قبل ثمان سنوات، اليوم الجمعة 40 دولار، بانخفاض 11% مقارنة بسعره قبل عام، وبعيدا عن الرقم القياسي الذي حققه نهاية العام الماضي، عندما وصل إلى 74.73 دولار.
ووفقا للبيانات التي تم تقديمها الأسبوع الماضي، فإن عائدات (تويتر) منذ مطلع العام الجاري بلغت 923 مليون دولار، ولكن لا تزال أرقامها باللون الأحمر، فقد زادت خسائرها خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري ثلاثة أمثال لتصل إلى 452 مليون دولار.
وبعيدا عن العائدات والأرباح، يهتم المحللون بعنصر آخر، فبينما بلغ عدد مستخدمي (تويتر) 284 مليون مستخدم، فإن مستخدمي (فيسبوك) وصل عددهم إلى مليار و350 مليون.
ويتعرض المدير التنفيذي للشركة ديك كوستولو لضغوط كي يتقدم بخطة استراتيجية جديدة، ويحدد أولوياته، بعد أن باع كبار المستثمرين أسهمهم أو قلصوا مساهماتهم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما طرحت الشبكة أسهمها للاكتتاب بالبورصة قبل عام، بلغت قيمتها 34 مليار و800 مليون دولا، ولكنها تراجعت بعد عام إلى 25 مليار.(إفي)