مدريد، أول ديسمبر/كانون أول (إفي): عبر زعماء أمريكا اللاتينية عن تهانيهم اليوم الاثنين لتاباريه فازكيز جراء فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أوروجواي أمس الأحد.
وكان رئيسا فنزويلا نيكولاس مادورو والأرجنتين كريستينا فرنانديث من أوائل مهنئي مرشح الجبهة الموسعة، الذي يعود للرئاسة خلفا للرئيس الحالي خوسيه موخيكا.
وأجرت فرنانديث اتصالا هاتفيا بفازكيز (74 عاما) بعد قليل من الكشف عن النتائج الأولية للانتخابات التي أعادته للرئاسة بعد خمس سنوات، حسبما أعلنت الرئاسة الأرجنتينية على موقعها الإلكتروني.
وذكر طبيب الأورام الأوروجوائي لفرنانديث أنه سوف يعطي تعليمات لفريقه من أجل تنسيق العمل بين سفارتي البلدين، لتنظيم زيارة إلى الأرجنتين.
وأعرب فازكيز خلال المحادثة الهاتفية عن أمله في حضور حفل تدشين مبنى المقر الجديد لمنظمة أمم أمريكا الجنوبية (أوناسور)، الذي يحمل اسم الرئيس الأرجنتيني الراحل، نيستور كيرشنر، وأرملته الرئيسة الحالية، والذي سوف يتم افتتاحه في الخامس من ديسمبر/كانون أول الجاري بمدينة جواياكيل بالإكوادور.
وقدم رئيس فنزويلا التهاني إلى فازكيز بعد معرفة نتائج استطلاعات الرأي لدى انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات.
وكتب مادورو على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل حتى فرز الأصوات: "التهاني للرفيق فازكيز الرئيس المنتخب لأوروجواي بفوز الجبهة الموسعة".
وتابع "تحدثت مع الرئيس المنتخب فازكيز ونقلت له تهاني الشعب البوليفاري في فنزويلا للشعب الأوروجوائي".
وهنأت الحكومة المكسيكية أيضا مرشح الجبهة الموحدة بالفوز في الانتخابات وبالمناخ السلمي لعملية الاقتراع.
وقال الأمين العام لاتحاد أمم أمريكا الجنوبية (أوناسور) عبر تويتر، الرئيس الكولومبي الأسبق إرنستو سامبير: "نتائج الانتخابات تؤكد نضج الديمقراطية الأورجوائية، التهاني للرئيس تاباريه".
وفاز مرشح الجبهة الموسعة بنسبة 53% في مقابل 42% لصالح المرشح المعارض لويس ألبرتو لاكايي بو، بعد فرز 71.7% من إجمالي الأصوات.
يذكر أن فازكيز قد تولى رئاسة أوروجواي في الفترة ما بين 2005 و2010.
ويتولى مرشح الجبهة الموسعة مقاليد السلطة في مطلع مارس/آذار عام 2015. (إفي)