من جوزيف أكويري
مومباسا (كينيا) (رويترز) - قال الجيش الكيني يوم الاثنين إنه نفذ ضربات جوية على مخبأ في الغابات يتحصن فيه إسلاميون متشددون صوماليون تتهمهم السلطات بالمسؤولية عن هجمات قتل فيها مدنيون وأفراد من قوات الأمن.
وقطع مسلحون في الأسبوعين الماضيين رؤوس تسعة مدنيين وقتلوا ثلاثة من ضباط الشرطة في منطقة لامو الساحلية المتاخمة للصومال. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن قتل أفراد الشرطة.
وتقول الشرطة الكينية إن المتشددين استخدموا غابة بوني قاعدة لشن هجمات في المنطقة.
وقال نيلسون ماروا منسق منطقة الساحل بالجيش الكيني للصحفيين في مدينة مومباسا "بدأت عملية مهمة في غابة بوني. نقوم بطردهم من منطقة الغابات".
وأضاف "سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لتأمين الغابة وندعو سكان المناطق المجاورة إلى الابتعاد تجنبا للإصابة".
وهاجمت مجموعة مسلحة بدا أن كثيرا من أعضائها من أبناء العرق الصومالي قريتين مساء الجمعة وتنقلوا من منزل إلى منزل واحتجزوا رجالا غير مسلمين وقطعوا رؤوسهم لاحقا.
وفرضت الحكومة يوم السبت حظرا للتجول ليلا لمدة ثلاثة أشهر في لامو ومنطقتين مجاورتين.
وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
وكثيرا ما شن المتشددون هجمات في كينيا بهدف إجبارها على سحب قواتها من الصومال.
وتشارك القوات الكينية في قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الأفريقي تدعم الحكومة المركزية الصومالية في مواجهة المتشددين.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170710T161914+0000