تواصل حالة الاستقرار التي يشهدها الشارع المصري في الفترة الحالية الانعكاس إيجابياً على النظرة الاقتصادية المستقبلية للاقتصاد المصري، مما يمنحه المزيد من القوة، الأمر الذي تأكد اليوم الاثنين مع إعلان مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية عن تعديل نظرتها المستقبلية لاقتصاد مصر من سلبي إلى مستقر.
عزت موديز خطوتها تلك إلى الاستقرار الذي بدأت تنعم به مصر على الصعيدين السياسي والأمني، وذلك عقب حالة عدم الاستقرار سياسياً وأمنياً التي شهدتها الساحة المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية.
ومما لا شك فيه بأن هذا الخبر سينعكس إيجابياً على القدرة الائتمانية لمصر، التي تسعى للاقتراض من المؤسسات العالمية، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي.