لندن (رويترز) - نشرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي يوم الجمعة مدونة سلوك لكل نواب حزبها في البرلمان ومسؤولي الحزب في أحدث مساعيها للتصدي لمزاعم متزايدة بشأن سلوكيات غير لائقة في البرلمان.
وأصبح برلمان بريطانيا أحدث مؤسسة تنزلق في فضيحة جنسية بعدما دفعت مزاعم ضلوع المنتج السينمائي الأمريكي هارفي وينستين في حوادث تحرش جنسي الآلاف من النساء والرجال لنشر قصص عن تعرضهم لانتهاكات مشابهة.
واستقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يوم الأربعاء قائلا إن سلوكه في الماضي ابتعد عن المعايير المطلوبة مكلفا ماي حليفا وثيقا في حكومة أقلية هشة ومسلطا الضوء على موقفها السياسي الضعيف أمام المزيد من المزاعم.
ونشرت ماي يوم الجمعة مدونة سلوك على موقع حزب المحافظين على الانترنت أفردت فيها المعايير المتوقعة من الأعضاء المنتخبين والمعينين بالحزب والإجراءات التي ستتخذ ضد أي انتهاك لهذه المعايير وتعريف الحزب للتمييز والتحرش والتحرش الجنسي والترهيب.
وفي رسالتها قالت ماي إنه ينبغي للبرلمان أن يضطلع هو الآخر بمزيد من المسؤولية لحماية العمال داخل منظومته وجددت دعوتها لوضع نظام مستقل ومشترك ويتسم بالشفافية بخصوص الشكاوى في البرلمان.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)