عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

مصادر: قطر تطلب بيانات إضافية من البنوك في تحقيق تلاعب في العملة

تم النشر 14/05/2018, 17:03
© Reuters. مصادر: قطر تطلب بيانات إضافية من البنوك في تحقيق تلاعب في العملة

من سعيد أزهر وهديل الصايغ وتوم أرنولد

دبي (رويترز) - قالت مصادر مطلعة إن مصرف قطر المركزي يسعى للحصول على مزيد من البيانات من البنوك بشأن معاملات على الريال القطري مقابل الدولار الأمريكي في إطار تحقيقاته في محاولات مشتبه بها لإضعاف قيمة العملة المحلية في ذروة أزمة دبلوماسية مع دول خليجية أخرى.

تبقي قطر على سعر صرف ثابت لعملتها مقابل الدولار شأنها شأن أغلب جاراتها في الخليج. لكن بعد اتهام السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة بدعم الإرهاب وفرضها مقاطعة اقتصادية عليها في يونيو حزيران الماضي شهدت قطر تداولا للريال بسعر أقل عن سعر الصرف المعتاد وهو 3.64 للدولار في الأسواق الخارجية.

وقال مصرف قطر المركزي في ديسمبر كانون الأول إنه يحقق في محاولات من دول مناوئة للإضرار بالاقتصاد القطري من خلال التلاعب في أسواق العملة والأوراق المالية والمشتقات.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن البنك المركزي أرسل طلبات إلى مؤسسات مالية عاملة في قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية يطلب فيها تفاصيل عن قيام أي بنوك بمضاربات في فروق الأسعار بين السوق المحلية والأسواق الخارجية.

وأضافوا أن البنك يستفسر أيضا عن مراكز المبادلة في الدولار مقابل الريال والحسابات الجارية للبنوك الأجنبية في البلاد إضافة إلى أسعار الصرف الأجنبية المستخدمة في تحويلات على تلك الحسابات.

وتابعت المصادر قائلة إن المصرف المركزي يحاول التأكد مما إذا كانت أي بنوك قد شاركت في عمليات دفعت قيمة الريال القطري للانخفاض إلى ما دون المعدل المعتاد وهو 3.64-3.65 ريال للدولار.

ولم يستجب مصرف قطر المركزي بعد على طلبات من رويترز للتعليق على الأمر.

وفي مارس آذار قالت رويترز إن قطر طلبت من جهات رقابية في الولايات المتحدة التحقيق في ما وصفتها بأنها معاملات "مشبوهة" في سوق الصرف الأجنبي أجرتها الوحدة الأمريكية لبنك أبوظبي الأول بهدف الإضرار باقتصادها. ونفى البنك الإماراتي الاتهامات.

وأبدت بعض البنوك الأجنبية العاملة في قطر قلقها من تلك الطلبات التي أرسلها البنك المركزي.

وقال مصرفي ببنك أجنبي لرويترز "البنك المركزي يحاول فرض الرقابة على عمليات الصرف الأجنبي... ليس لدينا ما نخفيه لكنها قضية سياسية حساسة".

وقال مصرفي ثان إن هدف الطلبات هو التأكد مما إذا كان أي بنك قد استغل الفارق بين سعر الصرف داخل البلاد وخارجها في أوج الأزمة إذ ضعف خلالها سعر صرف الريال القطري أمام الدولار في الخارج ووصل في مرحلة من المراحل، في نوفمبر تشرين الثاني، إلى 3.8950 ريال للدولار.

وقال مصرفي بارز في بنك مقره قطر إن البنك المركزي سألهم عما إذا كانوا قد قاموا بمضاربات أو تبادل للعملة مع بنوك في الإمارات.

وأضاف أن البنك قال إنه لم يفعل "ولم يزد على ذلك".

ويقول مصرفيون في المنطقة إن لدى قطر ما يكفي من الذخيرة المالية لصد أي هجوم على عملتها في ظل أكثر من 300 مليار دولار من الاحتياطي النقدي والأصول التي تملكها في صندوقها السيادي.

وضخت شركات حكومية قطرية، بما فيها صندوقها السيادي، 43 مليار دولار في النظام المصرفي العام الماضي للتخفيف من أثر نزوح أموال لغير المقيمين من البنوك القطرية بنحو 22 مليار دولار.

واستعان مصرف قطر المركزي بمكتب محاماة من نيويورك هو بول وويس وريفكند ووارتون وجاريسون لقيادة التحقيق الذي يجريه.

© Reuters. مصادر: قطر تطلب بيانات إضافية من البنوك في تحقيق تلاعب في العملة

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.