أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

تزايد عدد القتلى المدنيين مع اتساع نطاق هجوم في شمال غرب سوريا

تم النشر 18/08/2019, 00:21
تزايد عدد القتلى المدنيين مع اتساع نطاق هجوم في شمال غرب سوريا

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطون محليون يوم السبت إن نحو 27 مدنيا لقوا حتفهم في غارات جوية على مدى اليومين الماضيين في شمال غرب سوريا في تصعيد لهجوم تدعمه روسيا على آخر معقل رئيسي تسيطر عليه قوات المعارضة بسوريا.

وأضاف المرصد أن هجوما جويا في قرية دير شرقي أسفر عن مقتل سبعة من عائلة واحدة معظمهم أطفال صباح السبت. وقال إن سبعة آخرين لقوا حتفهم في قصف لمناطق أخرى.

وكانت غارات جوية على قرية حاس قد أسفرت عن مقتل 13 شخصا يوم الجمعة. وأوضح نشطون محليون والمرصد أن من بين القتلى امرأة حبلى.

وكان الضحايا يحاولون الوصول إلى ملاذ آمن بعد فرارهم من مكان آخر.

وقال المرصد والنشطون المحليون إن القصف أجبر مئات الأسر على الهروب شمالا بعيدا عن المناطق المستهدفة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد "إنهم يقصفون البلدات وضواحيها لإجبار الناس على الفرار".

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء إن قوات الجيش واصلت عملياتها ضد "تجمعات ومراكز انتشار التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي موسعة نطاق سيطرتها في محيط مدينة خان شيخون بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد".

وقالت روسيا وسوريا إن قواتهما لا تستهدف المدنيين بل جماعات مسلحة، منها جبهة النصرة التي تعرف اليوم باسم هيئة تحرير الشام.

*اشتباكات عنيفة

وقال أحمد الدبيس مدير السلامة والأمن في اتحاد الرعاية الطبية ومنظمات الإغاثة، وهو منظمة خيرية تدعم المرافق الطبية في شمال غرب سوريا، إن نطاق القصف اتسع وطال مناطق سكنية لا توجد بها مناطق عسكرية.

وأضاف لرويترز أن الهدف هو إجبار الناس على النزوح.

وأوضح أن عدد القتلى المدنيين منذ أواخر أبريل نيسان على يد قوات الحكومة السورية والقوات الروسية تجاوز 730. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 500 مدني لقوا حتفهم خلال القتال.

وقال النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير إن اشتباكات عنيفة تدور في جنوب محافظة إدلب والمناطق المجاورة بمحافظة حماة.

وكانت فرنسا قد دعت يوم الجمعة إلى وقف القتال فورا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تدين بشكل خاص الغارات الجوية على مخيمات النازحين.

وأجبر بالفعل تصاعد العنف مئات الآلاف على الفرار صوب الحدود مع تركيا التي تدعم بعض مقاتلي المعارضة في الشمال الغربي كما أن لها قوات على الأرض في المنطقة.

وقال الجيش الوطني، وهو فصيل معارض تدعمه تركيا ومقره شمال مدينة حلب، إنه لم يرسل بعد تعزيزات لمساعدة مقاتلي إدلب لأسباب فنية.

وكان الجيش الوطني قد قال إنه سيرسل المقاتلين يوم الجمعة.

وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني إن اجتماعا يعقد يوم السبت بين الفصائل بشأن استعدادات الجيش الوطني لدخول إدلب وإنه في انتظار نتائج هذا الاجتماع.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.