بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتالا اندلع شرقي دمشق بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ أعلن الجانبان وقفا لإطلاق النار في مطلع الأسبوع كما أصابت ضربات جوية جيبا محاصرا تحت سيطرة المعارضة.
وقال المرصد إن الضربات الجوية على ثلاث بلدات في الغوطة الشرقية قتلت طفلا وأصابت 11 مدنيا آخر ليرتفع عدد المصابين والقتلى إلى نحو 55 مدنيا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. ومن المتوقع أن يرتفع العدد.
وكان المرصد أعلن يوم الثلاثاء سقوط أول ضحايا من المدنيين منذ بدء الهدنة المدعومة من روسيا يوم السبت.
ونفت روسيا تقارير عن ضربات جوية يوم الثلاثاء واصفة ذلك بأنه "محض أكاذيب" تهدف إلى تشويه جهود إحلال السلام التي تبذلها.
ووقعت اشتباكات يوم الأربعاء حول عين ترما على الطرف الغربي للغوطة الشرقية.
والغوطة الشرقية هي المنطقة الرئيسية الوحيدة الواقعة تحت سيطرة المعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات الحكومة السورية منذ 2013.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)