أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

طالبان تنفي التعاون مع الدولة الإسلامية في هجوم في أفغانستان

تم النشر 07/08/2017, 19:22
محدث 07/08/2017, 19:30
طالبان تنفي التعاون مع الدولة الإسلامية في هجوم في أفغانستان

كابول (رويترز) - نفت طالبان تقارير عن استخدام مقاتلين أجانب والتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية في قتال بقرية نائية في شمال أفغانستان في مطلع الأسبوع قال مسؤولون إن عشرات من أفراد الشرطة المحلية والمدنيين قتلوا فيه.

وقالت حركة طالبان التي تقاتل من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في أفغانستان وإخراج القوات الأجنبية منها إن هذه المزاعم تهدف إلى تشويه سمعتها. وتعتبر طالبان تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقاتل من أجل إقامة خلافة إسلامية عالمية قوة معادية.

لكن مسؤولين أفغانا نقلوا عن قرويين قولهم إن نحو 600 مقاتل أجنبي بينهم مقاتلون فيما يبدو من طالبان والدولة الإسلامية اجتاحوا قرية ميرزا أولانج في إقليم ساريبول يوم السبت.

وقالوا أن العديد من المقاتلين بدا أنهم أجانب يتحدثون لغات التركمان والأوزبك والبنجاب وهي لغة مستخدمة في إقليم البنجاب الباكستاني.

وبدا أن التقارير تدعم مزاعم بأن طالبان أصبحت تستخدم مقاتلين أجانب لكن من الصعب الوصول للحقيقة الكاملة في إقليم مكون من مجموعات عرقية مختلفة وقريب من الحدود.

وقال أحد قادة طالبان "الحكومة الأفغانية وسادتها الأجانب يوردون مزاعم كاذبة عن أننا نعمل مع داعش فقط لتشويه سمعتنا في المجتمع المحلي".

لكن واقعة ميرزا أولانج تدعم صورة الافتقار للأمن المتنامي في مختلف أرجاء أفغانستان حيث تقع العديد من المناطق النائية خارج نطاق سيطرة الحكومة.

وقال ذبيح الله أماني المتحدث باسم الحاكم الإقليمي إن الاتصال بالقرية صعب فيما يرجع جزئيا إلى أن المقاتلين ينتقلون من منزل لمنزل ويصادرون الهواتف المحمولة.

وقالت طالبان إن قوة يقودها قائد اسمه غضنفر شنت الهجوم وقتلت 28 من أفراد الشرطة المحلية لكنها تنكر استخدام مقاتلين أجانب أو التعاون مع الدولة الإسلامية.

وقال عضو بارز في حركة طالبان إن المقاتلين من الأوزبكيين لكنه لم يحدد ما إذا كانوا من أفراد الأقلية الأوزبكية الكبيرة في أفغانستان أم أنهم من أوزبكستان نفسها.

وقال "لا يوجد عرب أو تركمان أو باكستانيون في هذه المنطقة. فقط يشارك المجاهدون الأوزبكيون في القتال".

ويقول مسؤولون أفغان إن القرويين أبلغوا عن معاملة وحشية بشكل استثنائي في هجوم ميرزا أولانج شملت قطع رؤوس وإلقاء الضحايا من على منحدر. ونفت طالبان ذلك.

وقال عضو بارز في طالبان "مقاتلونا لم يقطعوا رؤوسهم لكنهم ربما قتلوا أثناء المعارك".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170807T162220+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.