لشبونة، 4 مارس/آذار (إفي): لم تهتم البرتغال بالترويج لشواطئها ولا ألوان الطعام التي تميزها، حتى تجذب المزيد من السائحين، بل قررت تقديم مقترحات جديدة مثل جراحات التجميل التي أصبحت سوقا متخصصا جديدا، خاصة بالنسبة لدول أفريقية معينة ذات معدلات نمو مرتفعة.
وتعتبر "السياحة التجميلية" واحدة من المبادرات الأكثر إثارة التي يقدمها هذا العام معرض أهم قطاع في البرتغال والمعروف باسم "بورصة السياحة في لشبونة".
وتسعى هذه المبادرة للترويج لدورة العام الجاري من المعرض والتي تلقي تداعيات الأزمة بظلالها عليها حيث يبدو عدد الدول المشاركة في القسم الدولي أقل، فيما تم تخصيص مساحة أقل للمعرض.
يذكر أن "السياحة التجميلية" ثمرة للتحالف بين شركتين، إحداهما "العيادة البرتغالية الإسبانية"، وهي شركة برأس مال برتغالي يديرها الجراح الإسباني إميليو فالز -طبقا لما أفادت به الشركة نفسها لـ(إفي)- والأخرى هي وكالة (فيجيماك) للسفريات.
وقال متحدث باسم "العيادة البرتغالية الإسبانية" إن خدمات المبادة توجه بصفة أساسية إلى أنجولا التي شهدت نموا اقتصاديا مؤخرا، موضحا أنه "لا توجد مراكز تجميل في هذا البلد الأفريقي".
وأضاف أن "الهدف هو إقناع الأشخاص بإجراء جراحات تجميلية في البرتغال بدلا من الذهاب إلى البرازيل أو دول أخرى لهذا الغرض ليتجنبوا بذلك القيام برحلة طويلة". (إفي)