من فيليب بوليلا وكريستيانو كورفينو
روما (رويترز) - سمح الأطباء للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان بالخروج من المستشفى صباح يوم الجمعة بعد تسعة أيام من خضوعه لعملية جراحية لعلاج فتق بالبطن، وقال طبيبه إنه أصبح أقوى من ذي قبل.
وغادر فرنسيس (86 عاما) مستشفى جيميلي في روما على كرسي متحرك، وابتسم ولوح للصحفيين والمهنئين على سلامته عند المدخل الرئيسي بينما كان متجها إلى سيارة تقف في انتظاره.
وقال كبير الجراحين سيرجيو ألفيري، الذي أجرى العملية الجراحية في السابع من يونيو حزيران، للصحفيين خارج المستشفى "البابا بخير. إنه في حالة أفضل من ذي قبل".
وقال الفاتيكان إن البابا سيتلو صلاة ظهر غد الأحد في ساحة القديس بطرس وسيستأنف اللقاءات الخاصة الأسبوع المقبل لكنه لن يلقي العظة أمام الجمهور يوم الأربعاء في الساحة "للحفاظ على تعافيه بعد الجراحة".
وقالت مصادر دبلوماسية لرويترز إن من المقرر أن يستقبل البابا الرئيس الكوبي ميجيل ماريو دياز كانل يوم الثلاثاء.
وأثناء دفع كرسيه المتحرك إلى السيارة، سُئل البابا فرنسيس عن مأساة المهاجرين التي حدثت قبالة سواحل اليونان، حيث غرق ما لا يقل عن 79 شخصا في وقت مبكر يوم الأربعاء وفُقد مئات آخرون يُخشى موتهم.
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عنه قوله "إن الحزن شديد جدا".
وعندما وصل إلى بوابة للفاتيكان، خرج من سيارته لفترة وجيزة وشكر بعض أفراد الشرطة الإيطالية المرافقين له.
وقال الطبيب ألفيري أن البابا فرنسيس بصحة جيدة تسمح له بالسفر. ومن المقرر أن يتوجه البابا إلى البرتغال في بداية أغسطس آب وإلى منغوليا في نهاية ذلك الشهر.
وأضاف ألفيري "لقد استأنف العمل بالفعل. طلبنا منه أن يستريح قليلا وأنا متأكد من أنه سينصت إلينا هذه المرة بشكل أفضل قليلا لأن لديه بعض الالتزامات المهمة".
وتابع "البابا قال لنا ’شكرا لكم’، صلوا من أجلي، لا أزال على قيد الحياة."
وعادة ما يكون شهر يوليو تموز إجازة للبابا بالكامل، لتكون عظات الأحد الظهور الوحيد له أمام الجمهور، لذلك سيكون لديه الشهر المقبل للراحة قبل زيارتي أغسطس آب.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)