واشنطن، 27 يوليو/تموز (إفي): لقي 70 شخصا مصرعهم اليوم في سوريا جراء الغارات التي شنتها القوات الموالية للنظام السوري على مناطق متفرقة من البلاد، بينها درعا ودمشق وضواحيها وحلب، وفقا لما أدانته جماعات المعارضة.
وأفادت لجان التنسيق المحلية، في بيان صادر عنها، بمقتل 70 شخصا، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 52 مدنيا و17 من قوات النظام السوري في معارك وقعت مع الجيش السوري الحر.
وسقط ما بين ستة و11 قتيلا في حلب، في ظل تخوفات بأن تقوم القوت النظامية بشن حملة واسعة على المدينة المحاصرة، التي ينتظر وصول تعزيزات عسكرية اليها.
ووفقا لمقطع مصور نشره نشطاء، فإن كتيبة "التوحيد" بالجيش السوري الحر في حلب تمكنت من أسر جنود وضباط بالقوات الموالية للنظام السوري، فضلا عن شبيحة خلال المواجهات التي وقعت في حلب.
ويقول صوت، في المقطع المصور الذي يضم شهادة الرهائن، الذين تبدو عليهم آثار ضرب، "هذا هو المصير الذي ينتظر من يتعاون مع النظام..سيسقطون في يد الجيش السوري الحر".
يذكر أن سوريا تشهد أزمة طاحنة منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي. (إفي)