بعد حادثة الطعن على جسر لندن، تعود قضية مكافحة الإرهاب إلى الواجهة في بريطانيا. فعثمان خان الذي نفذ هذه العملية والذي كان معتقلا بتهمة الإرهاب والتخطيط لتفجيرات في العاصمة البريطانية، لم يكمل مدة محكوميته في السجن وأطلق سراحه بعد ثماني سنوات فقط من توقيفه. وهو ما دفع الكثيرين إلى اتهام الحكومة البريطانية بالتقصير في هذا المجال. في المقابل كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن عزمه جعل عقوبة الجرائم الإرهابية، السجن لمدة لا تقل عن أربعة عشر عاما.