أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنخفض في تعاملاتها الآجلة، وسط ترقب المستثمرين لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة بخصوص أسعار الفائدة

تم النشر 25/01/2012, 15:20

يوم جديد يهل علينا في الولايات المتحدة الأمريكية عزيزي القارئ، حيث انخفضنخفض مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.3 بالمئة أي بواقع 39 نقطة ليصل إلى مستويات 12587 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة ببنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى مستويات 1307.5 نقطة، (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:53 بتوقيت لندن)، حيث جاء الانخفاض في بسبب ترقب المستثمرين لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة اليوم، وصدور نتائج مخيبة للآمال عن شركات أمريكية مثل Advanced Micro Devices و Nvidia.

وقد أغلقت الأسهم الأمريكية يوم أمس بتأرجح واضح، في حين انخفض العائد على سندات الخزانة لعشرة أعوام بواقع 0.02 بالمئة وذلك في ظل ترقب الأسواق لما سيسفر عنه اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، مع العلم بأن يوم الأمس لم يشهد صدور أية بيانات عن الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك فإن آخر مستجدات أزمة الديون الأوروبية لا تزال تسيطر على أذهان المستثمرين، في حين تتجه الأنظار نحو آخر أيام الأسبوع الحالي مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والخاصة بالربع الرابع من العام الماضي 2011، حيث من المتوقع أن تؤكد البيانات على أن الاقتصاد الأمريكية نما بنسبة 3.0 بالمئة خلال تلك الفترة.

هذا وقد استقرت عائدات سندات الخزينة الأمريكية لأجل عامين خلال ساعات مبكرة من تداولات اليوم، عقب ارتفاع الدولار الأمريكي وسط إقدام المستثمرين المستثمرين على تقليص مراكزهم المدينة في ظل ترقبهم لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة بخصوص أسعار الفائدة، مع ابتعادهم عن المخاطرة والعملات ذات العائد المرتفع، عقب إغلاق الأسهم الآسيوية في المناطق الخضراء، إذ تتجه أنظار هؤلاء المستثمرين في مثل هذه الحالات إلى البنك الفدرالي الأمريكي بحثاً عن أية مؤشرات بشأن التوقعات الجديدة التي ستصدر عن البنك الفدرالي الأمريكي اليوم حيال النمو والتضخم والبطالة، لذا فأنظار المستثمرين حول العالم متجه اليوم نحو اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الأمريكي، حيث ستصدر تلك التوقعات المصاحبة لقرار الإعلان عن أسعار الفائدة اليوم في تمام الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش، في حين سيلي ذلك الإعلان خطاب لرئيس البنك الفدرالي الأمريكي في تمام الساعة 19:15 بتوقيت غرينيتش.

وقد تناول البنك الفدرالي الأمريكي في أكثر من مناسبة الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند مستويات متدنية لضمان الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو من خلال الإبقاء على تكاليف الإقراض عند مستويات متدنية، مما يساعد المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة الأمريكية على توسيع معدلات إنفاقهم، نظراً لاعتماد عجلة النمو في الولايات المتحدة الأمريكية على الإنفاق بشكل كبير، مع الإشارة إلى أن الأوضاع الاقتصادية شهدت تحسناً في مطلع العام الجاري وأواخر العام الماضي وفي شتى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، في حين يواصل البنك الفدرالي الأمريكي التأكيد على امتلاكه لأدوات كثيرة لدعم الاقتصاد في حال أظهر تراجعاً حقيقياً، لذا فمن المؤكد بأن يبقي البنك الفدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ضمن معدلاتها الحالية المتدنية عند 0.00% - 0.25%.

وتشير التوقعات والتكهنات بأن البنك الفدرالي الأمريكي سيقوم بتسهيل سياساته النقدية خلال الفترة المقبلة في حال استمرار أزمة الديون الأوروبية في إثقال كاهل الاقتصاديات الرئيسية حول العالم، وذلك في مسعى منه لدعم عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، كما وتؤكد تلك التوقعات عينها على أن الفدرالي الأمريكي لن يقوم بإجراءات جوهرية الليلة لدعم عجلة النمو المتعثرة في البلاد، إلا أن تدخل الفدرالي الأمريكي بحلول نهاية الربع الأول في حال استمرار الضعف العام في الاقتصاد الأمريكي يعد أمر بديهي، الأمر الذي قد يستدعي تدخل الفدرالي الأمريكي لضمان استمرار عجلة التعافي والانتعاش في البلاد.

وقبيل اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات تتعلق بأداء قطاع المنازل الأمريكي، حيث من المتوقع أن تؤكد تلك البيانات استمرار الضعف في أداء قطاع المنازل الأمريكي خلال كانون الأول/ديسمبر، علماً بأن البنك الفدرالي الأمريكي يواصل التأكيد على أن أداء قطاع المنازل الأمريكي يمتاز بالضعف، بل وتقبع الأنشطة الاقتصادية لقطاع المنازل الأمريكي ضمن مستويات مخيبة للآمال.

وفي النهاية فقد انخفضت أسعار عقود النفط عقب القوة التي اكتسبها الدولار الأمريكي في أسواق العملات في ظل قيام المستثمرين بتعديل مراكزهم في انتظار اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، حيث وصل سعر النفط إلى 98.23 دولار لبرميل عقب افتتاح تداولاته على سعر 99.25 دولار للبرميل محققاً أعلى مستوياته عند 99.35 دولار للبرميل وأدناها عند 98.08 دولار للبرميل، هذا إلى جانب انخفاض الذهب ليصل إلى 1655.93 دولار للأونصة بالمقارنة مع مستويات الافتتاح والتي بلغت 1666.59 دولار للأونصة محققاً أعلى مستوياته عند 1670.11 دولار للأونصة وأدناها عند 1653.11 دولار للأونصة، وسط ترقب المستثمرين لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة في وقت لاحق اليوم.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.